وذكر السيناتور كلينتسيفيتش في حديث له خلال معرض" انتربوليتك-2017 "يوم الثلاثاء أن العملية العسكرية في سوريا ستنتهي قبل نهاية العام حتى وفقا لأكثر التوقعات تشاؤما. وقال:" سننجز كل ما له علاقة بسوريا وبالإرهاب".
وتوافق تصريح كلينتسيفيتش مع ما قاله وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في تل أبيب يوم أمس حول إن العملية في سوريا تتجه إلى نهايتها.
ونوه البرلماني الروسي بأن روسيا لن تقلّص مجموعتها العسكرية في سوريا بعد إنجاز المرحلة الأساسية من العملية العسكرية هناك وستحتفظ بالقاعدة العسكرية الموجودة بالبلاد. وقال:" هناك 34 جهازا طائرا ولا توجد ضرورة لسحبها من قاعدتنا". ولم يحدد السيناتور هل هذا العدد يتعلق فقط بالطائرات الحربية القاذفة والمقاتلة أو يشمل المروحيات أيضا.
وفي الأسبوع الماضي أعلن قائد إدارة العمليات للأركان العامة الروسية الفريق سيرغي رودسكوي أن داعش يسيطر حاليا على أقل من 8% من أراضي سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن العملية العسكرية الروسية في سوريا تجري منذ 30 سبتمبر عام 2015 ويقدم الطيران الحربي الروسي الدعم لوحدات الجيش السوري في قتالها ضد الجماعات الإرهابية. وتملك روسيا قاعدة حميميم الجوية وكذلك مركز الدعم التقني الحربي في طرطوس.
وتم الإعلان رسميا أن قوات العمليات الخاصة الروسية تعمل في سوريا . وقالت "كوميرسانت"إن روسيا خسرت منذ بداية العملية في سوريا 41 قتيلا من العسكريين.
المصدر: وكالات
ادوارد سافين