تقوم روسيا بتصميم وسائل قتالية من شأنها التصدي لما يسمى بـ"أنظمة الضرب الخاطف الشامل" التي أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد تصميمها.
أعلن ذلك رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس الدوما (البرلمان الروسي) الفريق أول (فلاديمير شامانوف). الذي قال:" نحن نتطور في هذا المسار أيضا. ولدينا بعض التصاميم بهذا الشأن، علما أننا نعمل في العقود الأخيرة على تطوير أنظمتها"، وحذر الفريق أول من "محاولات تخويف روسيا وتهديدها". وقال إن تلك المحاولات فشلت على مر الزمان في تركيع روسيا".
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت في وقت سابق بأن البنتاغون باشر بتصميم أنظمة واعدة للضرب غير النووي الخاطف الشامل الذي من شأنها تدمير أهداف في أي ركن من أركان الكرة الأرضية خلال ساعة واحدة.
وأعلن البنتاغون أن تلك الأنظمة الواعدة توكل إليها مهاما يمكن مقارنتها بمهام تنفذها القوات النووية الاستراتيجية الهجومية.
وهناك ترابط حسب البنتاغون بين تلك الأنظمة للضرب الخاطف الشامل وأنظمة الدرع الصاروخية الأمريكية العالمية التي ستمتلك نحو 1000 صاروخ مضاد، ما سيفوق مستقبلا عدد الرؤوس النووية المنصوبة في الصواريخ الروسية العابرة للقارات.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن هناك ترابطا واضحا بين مخططات نشر أنظمة الدرع الصاروخية العالمية الأمريكية وتصميم وسائل الضرب غير النووي الخاطف الشامل (الوسائل الفرط صوتية) التي تستهدف بالدرجة الأولى الصواريخ الاستراتيجية الروسية والصينية.
المصدر: موسكوفسكي كومسوموليتس
يفغيني دياكونوف