وقال شرودور إنه لا يتوقع بتاتا أن يقدم أي رئيس روسي في المستقبل على فصل شبه جزيرة القرم عن روسيا.
وحذر المستشار الألمانى السابق من خطر التباعد بين روسيا وألمانيا، قائلا: "على خلفية تاريخنا المشترك فإن العديد من الروس يشعرون بخيبة أمل إزاء الموقف الألمانى وخاصة من سياسة العقوبات".
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية القرم وسيفاستوبول انضمتا إلى الاتحاد الروسي بعد الاستفتاء الذي جرى يوم الـ 16 مارس 2014، وشارك فيه 80٪ ممن يحق لهم التصويت، وصوت لصالح الانضمام إلى روسيا 96.7٪ في القرم، و 95.6٪ في سيفاستوبول.
ولكن سلطات كييف رفضت الاعتراف بنتائج الاستفتاء.
المصدر: تاس
ادوارد سافين