وأصدرت الشركة بيانا الأربعاء بعد أن اتهمتها وزارة الأمن القومي الأمريكية، يوم الأربعاء، بأن منتجاتها في مجال أمن المعلومات تهدد أمن الولايات المتحدة القومي، زاعمة أن السلطات الروسية قد تستخدمها للوصول إلى وثائق حكومية أمريكية.
وأمهلت الوزارة المؤسسات الحكومية في البلاد مدة ثلاثة أشهر للتخلي عن برمجيات "كاسبيرسكي لاب".
وأكدت الشركة في البيان أنه ليس لديها أي علاقات سياسية بأي دولة في العالم، وقالت إنها لم تساعد ولن تساعد أي حكومة في محاولاتها لممارسة التجسس الإلكتروني أو أي نشاط عدواني آخر في الفضاء الإلكتروني.
وأضافت: "إننا نشعر بخيبة أمل من أنه يمكن اعتبار شركة خاصة مذنبة دون تقديم أدلة، وتحت ضغط الوضع الجيوسياسي القائم".
وشددت الشركة على أنها ستواصل العمل مع وزارة الأمن القومي الأمريكية وستزودها بالمعلومات المتوفرة لديها كافة، لأنها متأكدة من أن التحقيقات اللاحقة ستثبت أن الاتهامات الموجهة إليها لا أساس لها من الصحة.
وفي أول تعليق رسمي من قبل الحكومة الروسية على هذه الخطوة، اتهمت المتحدثة باسم وزارة خارجية روسيا، ماريا زاخاروفا، السلطات الأمريكية بانتهاك قواعد المنافسة النزيهة.
وقالت زاخاروفا، عبر حسابها الرسمي في موقع "فيسبوك"، اليوم الأربعاء: "حسب وسائل الإعلام، تصرح وزارة الداخلية في الولايات المتحدة بأن منتجات كاسبيرسكي تمثل تهديدا بالنسبة للأمن (الأمريكي). فها هي المنافسة المنصفة بـ3 سطور!".
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا