مباشر

الخارجية الروسية تنفي استخدامها "سلاحا صوتيا" ضد أمريكيين في كوبا

تابعوا RT على
دحضت الخارجية الروسية المزاعم حول ضلوع روسيا في استخدام "سلاح صوتي" ضد دبلوماسيين أمريكيين في كوبا، ووصفتها بالموجة السخيفة الجديدة في الحملة الإعلامية ضد روسيا.

وقالت ماريا زاخاروفا الناطقة الرسمية باسم الوزارة في موجز صحفي بموسكو اليوم :" أما بالنسبة لمحاولات العثور على وجود مشاركة مباشرة أو غير مباشرة من جانب روسيا في الموضوع فيمكن القول إنها سخيفة إلى حد مطلق وعبارة عن تلفيق وافتراء غريب".

وشددت زاخاروفا على عدم وجود أية مشاركة روسية كانت في أي "تأثير صوتي أو ضوضائي أو حتى موسيقي أو في أي هجمة من أي نوع آخر ضد الدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا".

وقالت:" بشكل عام كل ذلك يبدو في غاية الغرابة والهزلية وهو للأسف الشديد يثير الضحك من ناحية ولكنه يستخدم من جهة أخرى كسبب للنظر إلى العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة من منظار الصدام والمواجهة".

وذكرت ماريا زاخاروفا بالتصريح الرسمي الذي صدر عن السلطات الكوبية بعدم وجود أي نوايا لديها في تنفيذ أي تصرفات وأعمال غير مشروعة ومخالفة للقانون ضد الدبلوماسيين الأجانب العاملين في هافانا، وإعراب السلطات الكوبية عن الاستعداد للتعاون مع الجانب الأمريكي للتحقيق في الموضوع. ودعت الناطقة الرسمية الروسية الولايات المتحدة لاستخدام هذه الدعوة الكوبية.

وتمنت زاخاروفا الصحة والعافية للدبلوماسيين الأمريكيين واعتبرت موضوع "الهجمة الصوتية" المذكورة بمثابة موجة جديدة سخيفة في الحملة الإعلامية الهادفة لشحن الرأي العام بشكل محدد ضد روسيا. وقالت:" كل ذلك طبعا لا يتوافق مع مصلحة تطبيع العلاقات بين الدولتين".

وكانت محطة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية قد أفادت في 11 أغسطس 2017 بأن أعراض مرض غريب بدأت تظهر منذ عام 2016 لدى 8-9 من  الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في هافانا وعانى هؤلاء بشكل مفاجئ من مشاكل في السمع وصلت في بعض الأحيان إلى حد الصمم المؤقت وهو ما أجبرهم على العودة إلى الوطن.

وزعمت المحطة بأن بعض الدول طورت أسلحة صوتية وفوق صوتية، يمكن استخدامها لضبط حشد الجمهور أو للتصدي لقراصنة في البحر ولكن هذه الأسلحة لا تتمتع بالقوة القاتلة.

وعلى الرغم من أن الخارجية الأمريكية لم تحمل كوبا مسؤولية إصابة الدبلوماسيين إلا أنها شددت على أن كوبا تتحمل مسؤولية أمن البعثة وفق القوانين الدولية؛ لأنها الدولة المضيفة.

من جانبها نفت الحكومة الكوبية وجود أي علاقة لها بقضية الأمريكيين في هافانا.

المصدر: وكالات

ادوارد سافين

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا