مباشر

مصدر عسكري روسي: مصر مهتمة بشراء أسلحتنا

تابعوا RT على
من المنتظر أن تجري وحدات من قوات الإنزال الجوي الروسية والمصرية في شهر سبتمبر/أيلول القادم تدريبات عسكرية مشتركة تحت اسم "حماة الصداقة -2017".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن التدريبات ستجري في إقليم كراسنودار الواقع في جنوب روسيا، وفقا لخطة التعاون الدولي للوزارة، مضيفة أن الهدف منها وضع مواقف موحدة إزاء مسائل إجراء عمليات الإنزال الجوي.

ووفقا لخطة التدريبات فسيتعين على مظليي البلدين القيام بعمليات إنزال جوي في منطقة تنفيذ المهمة القتالية، واحتلال المواقع الجبلية، والتشبث بها.

وأوضح العقيد ميخائيل أوسيبينكو مدير إدارة التدريب القتالي في قوات الإنزال الجوي الروسية، في تصريح لـRT ، أن الجانب المصري يعير اهتماما بالغا لإجراء التدريبات المشتركة مع الجانب الروسي، وقال: "المناورات المقبلة في إقليم كراسنودار هي نتيجة الاهتمام البالغ الذي تعيره مصر لمسألة كيفية إعداد مظليينا، والمعدات العسكرية التي نستخدمها. المصريون كانوا مدهوشين من القدرات التي عرضناها لهم".

ورجح أوسيبينكو أن الجيش المصري ربما مهتم بشراء طائرات وأنظمة إنزال روسية، مشيرا إلى أن مظلات الأنزال الروسية الصنع يمكن استخدامها في درجات الحرارة المتراوحة بين 50 درجة مئوية تحت الصفر، و60 درجة مئوية فوق الصفر.

ويقول المسؤول العسكري الروسي إن التدريبات الروسية المصرية المشتركة، التي من المقرر إجراؤها بشكل دوري سنوي، من شأنها تعزيز التعاون التقني العسكري بين البلدين. 

جدير بالذكر أن مناورات "حماة الصداقة-2016" العسكرية المشتركة الأخيرة بين المظليين الروس والمصريين جرت في الأراضي المصرية، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تدرب عسكريو البلدين على الإنزال المشترك، وتنفيذ مهام الاستطلاع، واقتحام المدن، وغيرها من المهام العسكرية.

وكانت موسكو، والقاهرة وقعتا في 2014 بالأحرف الأولى على عدد من الصفقات العسكرية بقيمة 3.5 مليار دولار.

وبحسب وسائل الإعلام فإن مصر قد تحصل على مقاتلات روسية الصنع من طراز ميغ-29، ومروحيات من طراز مي-35، ومي-28، ومي-25، وكا-25، إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي، ومنظومات ساحلية مضادة للسفن، ومنظومات مضادة للدبابات، وذخيرة، وأسلحة خفيفة.

تجدر الإشارة إلى روسيا ومصر على وشك الانتهاء من مباحثات خاصة بتوريد طائرات مروحية روسية الصنع من طراز كا-52 مخصصة لحاملة المروحيات "ميسترال" المصرية.

المصدر: RT

ألكسندر توميلين

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا