أعرب عن اعتقاده بذلك، اليوم الخميس، رئيس قسم المنظمات الدولية والعمليات السياسية العالمية بجامعة موسكو الحكومية اندريه سيدوروف.
وقال الخبير خلال "طاولة مستديرة" مخصصة لبحث عواقب مشروع القانون المذكور:" حاولت القيادة الروسية حتى الآن عدم الرد على تلك التحديات التي رمتها تجاهها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وحافظت عليها إدارة دونالد ترامب. ولم يتمكن الرئيس الأمريكي الحالي من إعادة الروح الطبيعية إلى العلاقات بين الدولتين، وعلى الأغلب سيصدر قانون فرض عقوبات ضد روسيا من جديد، وهو ما سيقودنا حتما نحو حرب باردة جديدة".
وأشار سيدوروف إلى أن روسيا كانت تأمل بأن ترامب سيحاول تنفيذ وعوده التي قطعها قبل انتخابه رئيسا، و"لكنه لم يقم بذلك، ولن يقوم لاحقا، ولذلك سيطالبنا الرأي العام (الروسي) بالرد وعدم التراجع لاحقا".
ويرى هذا المختص أنه "يجب وضع وصياغة عدد من الإجراءات ووضع مجموعة من التدابير التي تكون مؤلمة بالنسبة للأمريكان، بدون أن تضر مصالحنا الاقتصادية كثيرا".
وشدد على ضرورة قيام روسيا بتشكيل علاقة مع الشركاء الأوروبيين من أجل وضع خطوط محددة للسلوك في العلاقات مع الولايات المتحدة، ومن اجل الاستمرار في تطوير المشاريع القائمة مع هؤلاء الشركاء، محاولة تجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات.
وقال الخبير إن الوضع لن يتدهور إلى حد المواجهة الحادة بين الجانبين الروسي والأمريكي، كما كان الحال في الحرب الباردة الأولى.
المصدر: تاس
ادوارد سافين