ونقلت صحيفة "كوميرسانت"، عن مصادر في الخارجية الروسية، يوم الخميس 27 يوليو/تموز، أن الإجراءات الجوابية على العقوبات الأمريكية، ستأخذ بعين الاعتبار الفضيحة السياسية، التي تمثلت في طرد الولايات المتحدة 35 دبلوماسيا روسيا في نهاية العام الماضي، وقيام واشنطن بحجز منشأتين تابعتين للسفارة الروسية هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الروسية، تبحث إمكانية خفض العدد الأقصى، للدبلوماسيين الأمريكيين في موسكو.
يأتي ذلك بعد أن نشر الكونغرس الأمريكي على موقعة الإلكتروني الرسمي، الأسبوع الماضي، نص مشروع قانون حول عقوبات جديدة ضد روسيا وافق عليه مجلس النواب، ومن المنتظر أن يصوت عليه مجلس الشيوخ، وفي حال الموافقة عليه تجري إحالته إلى الرئيس ترامب للتوقيع عليه ليصبح قانونا ملزما.
وقد وصف الكرملين مشروع هذا القانون بـ"السلبي للغاية"، والذي من شأنه أن "يقوض العلاقات الروسية – الأمريكية".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن واشنطن من خلال هذه الخطوات تلحق ضررا، بالولايات المتحدة بالدرجة الأولى، وتؤثر سلبا على مصداقيتها.
من جانبه انتقد الاتحاد الأوروبي مشروع القانون الأمريكي هذا، الذي تسعى من خلاله واشنطن إلى فرض عقوبات على الشركات الأوروبية التي تتعاون مع شركات الطاقة الروسية.
المصدر: كوميرسانت
نادر همامي