مباشر

جديد "ماكس-2017" الجيب الطائر والمروحية "السورية"

تابعوا RT على
كشف معرض "ماكس" الدولي للطيران والفضاء عن مقاتلة خفيفة حديثة متعددة المهام من طراز"ميغ - 35 " وهي نسخة مطورة للمقاتلة المشهورة "ميغ - 29 "، مجهزة بتقنية توجيه الدفع.

وينطلق المعرض الثلاثاء 18 يوليو/ تموز ويستمر لغاية 23 من الشهر.

مقاتلة " ميغ – 35 "

وتعتبر الطائرة "ميغ – 35" مقاتلة خفيفة الوزن، وتنتمي إلى الجيل "4++" من الطائرات المقاتلة المتعددة المهام، ومزودة بأجهزة الملاحة اللاسلكية الإلكترونية من الجيل الجديد التي تضم بصورة خاصة رادارا مزودا بمصفوفة طورية إيجابية، والمنظومات البصرية اللاسلكية الإلكترونية الخاصة بمكافحة الأهداف الجوية والأرضية والأسلحة الجوية الحديثة.

وتحمل الطائرة على ظهرها الصواريخ الموجهة "جو – جو" و"جو –أرض" والصواريخ غير الموجهة، بالإضافة إلى أنها مزودة بمدفع جوي.

وتبلغ سرعة المقاتلة 2100 كلم/ساعة، ومدى تحليقها 2000 كلم، ووزنها عند الإقلاع 23.5 طن، وأعلى ارتفاع لتحليقها 17500 متر.

ويسمح الرادار المنصوب في المقاتلة باكتشاف الأهداف الجوية على مدى حتى 120 كلم، ومتابعة 10 أهداف وضرب 4 أهداف أخرى، في آن واحد.

وتستطيع الطائرة اكتشاف الأهداف البحرية الكبيرة على بعد 250 كلم، أما هدف بحجم الزورق البحري فتستطيع الطائرة اكتشافه على مدى 150 كلم.

وتقوم شركة "فازوترون" الروسية حاليا بتصميم رادار جديد للمقاتلة "ميغ-35" ، سيستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وسيكون جاهزا للإنتاج على دفعات نهاية العام الجاري، حيث ستطبق تكنولوجيا الجيل الأخير وجميع الخبرات، التي تراكمت في شركة فازوترون إلى الآن،

سيخضع الرادار نهاية العام الجاري لتجارب جوية، ثم سيتم إطلاق دفعة تجريبية منه. وبعد ذلك ستتخذ وزارة الدفاع قرارا بشرائه لتزود به المقاتلة "ميغ-35"، التي تستخدم حاليا رادار "جوك-آ".

ويتميز الرادار بمدى العمل البعيد، حيث يضمن اكتشاف الأهداف الجوية والبحرية والأرضية والتعرف عليها ومرافقتها والتقاطها، أمام الطائرة وخلفها على حد سواء، ليلا ونهارا.

عربة "تريتون" البرمائية الطائرة

 تعرض عربة "تريتون" البرمائية الطائرة الروسية لأول مرة في معرض "ماكس-2017" الدولي للطيران والفضاء.

أعلن ذلك ناطق باسم شركة "التكنولوجيات الجوية الفضائية" المصنعة.

"تريتون" عبارة عن رباعية دفع برمائية ذات كرسيين. يمكنها أن تسير على البر كسيارة كهربائية، وتطير في الجو كطائرة ذات جناح مرن، وتبحر في الماء كسفينة تسير بالوسادة الهوائية.

وتزود السيارة بمروحة منخفضة الضوضاء، ذات 10 ريش تنصب في الجزء الخلفي منها.

ويبلغ طول السيارة 2.95 متر، وارتفاعها 2.24 متر، وعرضها 1.9 متر. وسرعتها القصوى 100 كلم / ساعة. ويبلغ احتياطي سيرها بالدفع الكهربائي على الأرض 100 كيلومتر، و400 كيلومتر في الجو. ويمكن أن تصعد العربة إلى ارتفاع 4200 متر.

طائرة هيدروجينية روسية

قام المهندسون الروس بتصميم طائرة مدنية من الجيل الجديد تعمل بالوقود الهيدروجيني وتتسارع حتى 8000 كيلومتر في الساعة.

وقد عرض نموذج مجسم لتلك الطائرة في الجناح الروسي معرض "ماكس-2017" الدولي للطيران والفضاء

وبوسع تلك الطائرة الهيدروجينية القيام برحلات جوية عابرة للقارات، أسرع بكثير من جميع طائرات الركاب المستخدمة حاليا.

وقد تم تصميم الطائرة في معهد  "زاهي" الروسي، للبحوث الإيرودينامية في إطار برنامج "HEXALY-INT" لتصنيع الطائرات الواعدة.

وكشف المعهد أيضا في معرض "ماكس-2017" عن نموذج من طائرة الركاب الفوق صوتية، التي  تبلغ سرعتها ما لا يقل عن 1900 كيلومتر في الساعة، والتي تستطيع قطع مسافة 8.6 ألف كيلومتر، وعن طائرة النقل الثقيلة التي تحمل 500 طن.

نسخة "سورية" لمروحية "مي-17" مخصصة لمحاربة الإرهابيين

كشفت شركة "مروحيات روسيا" على هامش معرض "ماكس-2017" للطيران أول نسخة مطورة  لمروحية "مي-17" تم تطويرها انطلاقا من "مي-171 ش" وعلى أساس تجربة العملية العسكرية الروسية في سوريا لذلك بات الخبراء العسكريون يطلقون اسم "السورية" عليها.

وجاء في بيان صادر عن الشركة، أن المروحية المطورة التي تحمل إسم "مي-171 ش في إن" للنقل العسكري، مخصصة لدعم قوات المهمات الخاصة أثناء عمليات محاربة الإرهاب.

وأكدت الشركة أنها قد أطلقت خط إنتاج المروحية الجديدة في مصنع الطيران التابع لها في مدينة أولان-أودي، مشيرة إلى أنها جاهزة تماما لبدء تزويد جهات مهتمة بها خارج روسيا مباشرة.

وأوضح مدير عام الشركة أندريه بوغينسكي أن "الصورة التقنية" للمروحية الجديدة تحددت اعتمادا على خبرة استخدام المروحيات الروسية في ظروف القتال، ولاسيما في سوريا.

وأوضح أن تصميم المروحيات اكتسب عددا من الميزات الرامية إلى زيادة فعاليتها القتالية وقدرتها على البقاء في الجو.

وحصلت المروحية على محركين قويين جديدين مناسبين للاستخدام في المناطق الجبلية، إضافة إلى تعديلات طرأت على دواري المروحية، ما سمح بزيادة سرعتها بقدر كبير، إذ بلغ متوسط السرعة لقطع مسافات بعيدة إلى 260 كلم في الساعة، والسرعة القصوى إلى 280 كلم في الساعة. وتقدر المروحية على حمل شحنة بوزن يصل إلى 13500 كلغ.

كما تم تزويد المروحية بأجهزة جديدة للقيادة والملاحة، إضافة إلى منظومة "بريزيدينت-إس" التي ترصد الصواريخ المطلقة باتجاه المروحية وتعمل على التشويش عليها من أجل منعها من ضرب الهدف، إضافة إلى اختلاق أهداف حرارية وهمية. ولحماية طاقم المروحية، قامت الشركة بتغطية قمرتي القيادة والشحن بدروع خفيفة لكنها متينة للغاية، إضافة إلى مقاعد صممت خصيصا لحماية الجالسين فيها في حال القيام بهبوط اضطراري قاس.

كما حصلت المروحية على أسلحة جديدة، منها مدافع ورشاشات ثقيلة، وصواريخ وقنابل غير موجهة. لكن الميزة الرئيسية هي منظومة للصواريخ الموجهة  للتسديد نحو الهدف.

 طائرة الركاب الروسية للقرن الـ21 "أم أس - 21"

أبرز ما يميز مشروع الطائرة الروسية الجديدة "إم إس-21 " أنه الثاني من نوعه بعد مشروع طائرة الركاب "سوخوي سوبر جيت 100" الذي تطلقه روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، ومن المعروف أن روسيا بقيت لفترة بعد انهيار الدولة السوفيتية تنتج الطائرات الحربية فقط. 

وتجدر الإشارة إلى أن طائرة الركاب الروسية الجديدة "إم إس-"21 التي صنفها الخبراء بأنها طائرة القرن الـ 21 أقلعت لأول مرة يوم 28 مايو/أيار من مدرج مصنع "إركوتسك" للطائرات الذي قام بتصنيعها. ثم قامت الطائرة برحلة جوية أخرة يوم 14 يوليو الماضي.

وتعد "أم أس-21" طائرة متوسطة المدى، ستنافس، حسب رأي الخبراء، طائرتي الركاب "بوينغ-737" و"إيرباص آ320" في سوق الطائرات العالمية. إلا أن مواصفاتها تفوق مواصفات هاتين الطائرتين من حيث استهلاك الوقود.

وتتسع الطائرة لما بين 150 و211 راكبا،

ويبلغ طول طائرة "أم أس - 21 " الضيقة الجسم والمتوسطة،  46.7 متر وعرضها 3.82 متر، وباع جناحها 36.8 متر، وسرعتها 850 كلم/ساعة، ومدى تحليقها 5000 كيلومتر. 

وتم تصميمها بناء على أحدث الحلول الهندسية الجوية، وزودت بأحدث المحركات وأجهزة الملاحة. ويتوقع أن تحل الطائرة الجديدة مكان طائرات الركاب من طراز "ياكوفليف" و"توبوليف" و"أنتونوف".

 مروحية "كا – 62"

مروحية " كا-62 " مصممة لنقل الركاب، وتنفيذ المهمات والأعمال الخاصة وتقديم الخدمات الطبية الطارئة وعمليات البحث والإنقاذ والإخلاء بما فيها المناطق الجبلية.

ويمكن للطائرة أن تنقل البضائع والحمولات بوزن 2.5 طن  بداخل المقصورة وكذلك عن طريق تعليقها من الخارج.

وتعتبر مروحية "كا -62" طائرة عامودية روسية متوسطة متعددة المهام يمكن استخدامها في شتى المجالات. وتم صنعها باستخدام المواد البوليميرية المشكلة. وتستطيع المروحية نقل 12 – 14 راكبا.

ويبلغ طولها 4.1 متر ، عرضها 1.75 متر، ارتفاعها 1.3 متر، ووزنها عند الإقلاع 4850 كيلوغرام، وسرعتها 308 كيلومترات في الساعة ، ومدى تحليقها 770 كيلومتر ، أعلى ارتفاع لتحليقها 5700 متر.

 كما أنها يمكن أن تنقل 2.5  طن من الحمولة بواسطة حمالات خارجية. والمروحية مزودة بمنظومات إطفاء الحريق. ويمكن استخدام المروحية "كا – 62" في قطاع النفط والغاز وفي تنفيذ عمليات الإنقاذ، وكذلك لنقل الركاب. وتتسع مروحية الركاب لـ 15 راكبا.

المروحية "كا – 62" صممت على أساس امتلاكها مروحة  واحدة سداسية الريش. وتزود المروحية بدفة قيادة تنصب في ذيلها. وصنعت ريش مراوحها بنسبة تزيد عن 50% من مواد بوليميرية مشكلة. و"كا – 62" هي أول مروحية روسية صنع هيكلها أساسا من مواد بوليميرية مشكلة.

يذكر أن تصميم مروحية "كا-62" تم بدعم مالي من الحكومة الروسية، في شركة "كاموف" الروسية، وهي فرع لمؤسسة "مروحيات روسيا". وهي  تعتبر نموذجا مطورا لمروحية "كا-60".

مقاتلة "تي - 50" للجيل الخامس

يتضمن جناح الشركة الروسية الموحدة للطائرات نموذجا مجسما للمقاتلة الواعدة "تي - 50" للجيل الخامس

تتميز المقاتلة "تي – 50" التي تنتجها شركة "سوخوي" بقدرة فائقة على التخفي (أي عدم قدرة الرادارات على رصدها). كما أنها تتميز بسرعتها ومداها الكبيرين.

وتصل سرعتها حتى 2.1 ألف كيلومتر في الساعة، وتحلق الى مسافة 5.4 ألف كيلومتر. ويمكن أن تنطلق من مدرج مطار طوله حوالي 300 متر. ويؤكد الخبراء أن المقاتلة الجديدة، مؤهلة للطيران بعيد المدى بسرعة تفوق سرعة الصوت في كل الأحوال الجوية بعد تزويدها بالوقود جوا.

 كما تتميز الطائرة بنظام الكتروني جديد، وبتحكم آلي ذاتي أثناء طيرانها. أما من الناحية القتالية فبإمكانها في وقت واحد مهاجمة عدة أهداف في الجو وعلى الأرض..

وتخصص الطائرة لمواجهة الطائرات الأمريكية من الجيل الخامس، وتحديدا لمواجهة الطائرةِ "إف – 22" المعروفةِ باسم "رابتور". واستنادا إلى ما تَـسَـرَّب من معلومات فإن المصممين الروس حرصوا على جعل الطائرة غير مرئية بالنسبة للرادارات المعادية. فصمموا الجناحين على شكل مثلث سهمي مساحتـهما قابلة للتغيُّر. أما الذيل فيتألف من زوج من العارضات المائلة، وصُمِّم الجزء الأمامي وقمرةُ القيادة ومُـجمِّـعات الهواء ومُـبسَّـطات الاستقرار بحيث يكون سطحها صغيرا جدا. وبذلك تَـصغُـر المساحة التي تنعكس عنها موجات الرادار المعادي. وإمعانا في جعل الطائرة غيرَ مرئيةٍ للرادارت خبأ المصممون كلَّ الأسلحة داخل جسم الطائرة.

وتزودت الطائرة "تي ـ 50" بمحركين غاية في القوة، يُـمَـكِّـنانِـها من التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، دون الحاجة إلى استخدام المُسَـرِّعاتِ أو الحارقات الإضافية، علما بأن هذه الميزة لا تتوفر حاليا إلا في الطائرة الروسية "ميغ ـ 31" وفي الطائرتين الأمريكيتين "إف ـ 22" و"إف ـ 35".

وصنعت هذه الطائرة باستخدام عددٍ كبير من المواد الجديدة، ما أدى إلى تخفيف وزنها إلى الربع مقارنةً بمثيلاتها التي تصنع من المواد المعتاد عليها.

كما أنها مزودة بجهازِ رادار جديد قادر على كشف كل ما يجري في الجو والبر على بعد مئات الكيلومترات. وبإمكان هذا الجهاز التعامل مع عدة أهداف وتصويب أسلحةِ الطائرة نحوها في الوقت نفسه، وبالتالي قصفُها بالصواريخِ في مختلف الاتجاهات.

وتتميز هذه الطائرة التي لم يكن لها مثيل في السابق بالأداء العالي للمحرك والاستهلاك المعتدل للوقود وقوة الدفع العالية وسرعة تفوق سرعة الصوت، وهي مجهزة بأحدث المعدات الإلكترونية. ومن ميزاتها الخاصة أيضا القدرة على القيام بمناورات معقدة للغاية في أية ظروف مناخية.

إن مقاتلة "تي - 50" هي الرد العملي على المقاتلة الأمريكية "إف - 22 رابتور".
وليست القدرة على التخفي هي الميزة الوحيدة، التي تتفوق بها "تي-50" على نظيرتها الأمريكية. فهي أقل وزنا وتستطيع اختراق حاجز الصوت بسرعاتها العالية، وتقطع بها مسافات كبيرة تصل الى أكثر من 5 آلاف كيلومتر، في حال تزويدها بالوقود مرتين في الجو، وتستطيع الإقلاع والهبوط على مدرجات بطول 300 متر إذا تطلب الأمر.

المميز في هذه الطائرة أيضا أنها تستطيع التحليق على ارتفاع عال وبسرعة عالية ، ثم التوقف التام بشكل عامودي. ومن هذه الوضعية يمكن للطائرة أن تهبط كما لو أنها تسقط ، وعلى الارتفاع المطلوب تعود لتحلق من جديد لتنفيذ مهمات قتالية متعددة. وتستطيع "تي-50" اكتشاف الأهداف المعادية على بعد يزيد عن 400 كيلومتر، وتتابع 60 هدفا في آن واحد، وتستطيع تدمير 16 هدفا دفعة واحدة في آن واحد، معتمدة على تقنية الليزر العالية. وتستطيع حمل أكثر من 7 أطنان من الذخيرة جميعها مخبأة في جسم الطائرة، ما يقلل من قدرة الرادارات على اكتشافها.

الطائرة البرمائية "بي - 200"

يضم جناح الشركة الموحدة الروسية للطائرات في معرض "ماكس - 2017" نموذجا مجسما للطائرة البرمائية المطورة "بي - 200"

تستخدم الطائرة البرمائية المتعددة المهام "بي-200" لإطفاء الحرائق في الغابات بواسطة سوائل خاصة مخمدة للنيران.

ويسمح تصميمها بالإقلاع والهبوط من مطارات برية ومن على سطح الماء على حد سواء.

المهام والاستخدامات:

- إيقاف الحرائق والحيلولة دون انتشارها،

- إطفاء الحرائق الصغيرة الناشئة في الغابات،

- تأمين نقل فرق الإطفاء إلى المنطقة المطلوبة وإعادتها، وذلك بفضل قدرتها على الهبوط على سطح الماء أو في مطار يُختار مسبقا.

وقد تستخدم الطائرة البرمائية "بي -200 " أيضا لمهام أخرى. ولذلك يمكن تصنيع نسخ منها لتكون مثلا طائرة نقل أو طائرة ركاب أو طائرة بحث وإنقاذ أو طائرة إسعاف. وقد تم تصميم الطائرة البرمائية "بي -200" استنادا إلى مقاييس الطيران الدولية، الأمر الذي يسمح بتيسير عملية الحصول على تراخيص طيران تمنحها مؤسسات الطيران الأوروبية والأمريكية.

أقلعت هذه الطائرة لأول مرة في 24 سبتمبر/أيلول عام 1998 . وفي عام 2001 بدأت شركة "أيركوت" إنتاج الطائرة على دفعات. وفي عام 2002 تم توقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة "ايركوت" المصنعة للطائرة والمؤسسة الأوروبية  "EADS ROLLS Roys" حددت الإجراءات الرئيسية لتسويق الطائرة البرمائية "بي -200" خارج روسيا.

ومن المتوقع أن تباع خلال السنوات العشرين القادمة 320 طائرة من هذا النوع، وذلك إلى 25 دولة. ويتم في الوقت الحاضر العمل على نصب محرك  شركة " ROLLS Roys"  في الطائرة، الأمر الذي  سيساعد على تحقيق النجاح في السوق الغربية.

مواصفات الطيران الفنية للطائرة البرمائية "بي -200"

الوزن الأقصى لدى الإقلاع 37900 كلغ،

الارتفاع الأقصى للتحليق 8000 متر،

السرعة القصوى 710 كلم في الساعة،

السرعة الاقتصادية 600 كلم في الساعة،

مدى الطيران 3600 كلم،

التدحرج على البر/ الماء 1000 متر/ 700 متر،

مستوى التموج 1.2 متر،

طاقم القيادة فردان

طائرة القتال والتدريب "ياك - 130"

يضم جناح الشركة الموحدة الروسية للطائرات في معرض "ماكس - 2017" نموذجا مجسما للطائرة المطورة من طراز "ياك - 130".

تستخدم طائرة التدريب والقتال "ياك-130" لتدريب طلبة الكليات الجوية على الإقلاع والهبوط وقيادة الطائرة والملاحة والطيران في ظروف أنظمة التحليق الحرجة.

كما تستخدم الطائرة للتدريب على العمل في حال حدوث أعطال ووقوع أخطاء في تصرف الطيار والتدريب على استخدام الأسلحة وإنزال الضربات بالأهداف الجوية وألارضية والتدريب على القيام بمناورات دفاعية وهجومية خاصة بطائرات الجيلين الرابع والخامس.

تم تصميم الطائرة في مكتب التصميم " ياكوفليف". فيما بدأ تصنيعها على دفعات عام 2008 . وقد صنعت أول 10 طائرات من هذا النوع للقوات الجوية الروسية في اواخر عام 2009.

تتوفر في الطائرة منظومة محاكاة الاستخدام القتالي التي تضمن ما يلي:

- تمثيل المعركة الجوية والبحث عن الأهداف الجوية والتعرف عليها واكتشافها ومتابعتها وإطلاق صواريخ "جو- جو" ذات رؤوس التوجيه الذاتي الحرارية  والتشويش المعادي.

- التعامل مع طائرات أخرى من ضمن مجموعة الطائرات ومراكز القيادة الأرضية 

- تمثيل  توجيه الضربات إلى الأهداف الأرضية مع إطلاق صواريخ " جو- ارض" ذات رؤوس التوجيه الذاتي الرادارية والحرارية والليزرية والتلفزيونية والصواريخ غير الموجهة وقصف القنابل  ورمي المدافع وإطلاق صواريخ "جو - جو" والتشويش المعادي.

المواصفات الفنية التكتيكية لطائرة "ياك - 130"

سرعة الطائرة القصوى - 1050 كلم في الساعة،

الارتفاع الأقصى للطيران - 12500 متر،

وزن الطائرة الأقصى عند الإقلاع - 9000 كلغ،

مدى الطيران - 2000 كلم،

عدد ساعات الطيران - 10000 ساعة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا