وأوضح بيسكوف، ردا على سؤال صحفيين حول هوية الشخص الذي تظهر يداه فقط في شريط فيديو لوصول بوتين إلى الدير، أن الحديث يدور عن حارس كان يركب في المقعد الخلفي للسيارة الذي قادها الرئيس.
وقد رجح بعض مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي أن يكون الراكب المجهول – امرأة، وذلك اعتمادا على تصرف الرئيس الذي فتح باب السيارة للراكب بلباقة، وكذلك على قطعة من القماش الأحمر، تظهر في الشريط بوضوح.
لكن صحفيين اطلعوا على شريط فيديو أطول لوصول الرئيس إلى الدير العريق الواقع في جزيرة فالام وسط بحيرة لادوغا، قدموا تفسيرا مختلفا لهذا الحادث. وحسب هذه الرواية، كان بوتين يصطحب حارسين اثنين في سيارته، كما أنه ترك لهما سترته. وبعد توقف السيارة، يخرج بوتين منها مرتديا قميصا أبيض، ويفتح الباب الخلفي ليأخذ سترته. ففي اللحظة نفسها، يخرج أحد الحارسين من الباب الآخر بيده سترة الرئيس، فيما يتبادل بوتين والحارس الآخر بعض الكلمات، إذ يرجح أن الكلام اقتصر على توضيح حول السترة.
أما القماش الأحمر، فهو، كما يبدو، ليس لباسا، إنما حقيبة حمراء موجودة في حضن الحارس.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك