وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي الخميس، إن معارضين متشددين وكذلك "حقوقيين" من الولايات المتحدة استغلوا صورة الطفل عمران دون الحصول على موافقة عائلته لتوجيه اتهامات إلى الحكومة السورية والقوات الروسية لخطواتها في حلب.
وأشارت زاخاروفا إلى أن عائلة "عمران" تتلقى حاليا تهديدات من متطرفين سوريين بعد رفضهم تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن الحادث الذي أصيب فيه عمران بجروح.
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن هذه القصة تؤكد أن موسكو كانت على حق عندما دعت الغرب إلى عدم استغلال معاناة المدنيين والأطفال في حلب من أجل الضغط على موسكو ودمشق.
ودعت زاخاروفا مذيعة قناة "سي أن ان" كريستين أمانبور للتوجه إلى حلب ولقاء عائلة عمران دقنيش من أجل إنتاج تقرير حقيقي حول هذا الطفل.
كما دعت التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى التخطيط بقدر أكبر من المسؤولية لضرباته الجوية ضد متطرفين في سوريا، مشيرة من جديد إلى أن الخطوات غير الدقيقة للتحالف الدولي في سوريا تزيد من معاناة المدنيين.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في الوقت ذاته إلى أن الوضع الإنساني في العديد من المناطق السورية المنضمة تحت الهدنة يتحسن بفضل الجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل ذلك.
وأضافت زاخاروفا أن دمشق تسعى للتوصل إلى هدن محلية، مؤكدة أن تنفيذ مذكرة مناطق تخفيف التوتر سمح للقوات الحكومية السورية بالتركيز على مكافحة "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
المصدر:RT + وكالات
ياسين المصري