وجاء هذا التأكيد بعد أن أفادت صحيفة "كوميرسانت" بأنه من المخطط أن تعقد اللجان المعنية في مجلسي البرلمان (مجلس الدوما ومجلس الاتحاد) جلسات الاستماع الضرورية تمهيدا لإقرار تعيين أنطونوف في منصبه الجديد، بحلول نهاية الشهر الجاري.
وتوقعت الصحفية أن يتوجه أنطونوف إلى الولايات المتحدة في يوليو المقبل، بعد أول لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، من المنتظر أن يعقد على هامش قمة العشرين في هامبورغ الألمانية.
وتجدر الإشارة إلى أن مسيرة أنطونوف المهنية ليست عادية، فقد سبق له وأن عاد في أواخر العام الماضي إلى وزارة الخارجية، بعد أن شغل منصب نائب وزير الدفاع لسنوات عدة.
وطوال سنوات عمله المهني في وزارتي الخارجية والدفاع، تولى أنطونوف ملفات متعلقة بالأمن ونزع الأسلحة. وعمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية الروسية لأكثر من 30 عاما.
وفي عام 2011، عين الرئيس الروسي، أناتولي أنطونوف في منصب نائب وزير الدفاع. وتولى الدبلوماسي في منصبه الجديد مسائل التعاون العسكري والعسكري التقني مع الدول الأجنبية، بما في ذلك مسائل الرقابة على نزع الأسلحة النووية.
ومن اللافت أن كندا والاتحاد الأوروبي أدرجا أنطونوف على قوائم العقوبات الخاصة بهما على خلفية تدهور العلاقات بين روسيا والغرب، إثر تصعيد الأزمة الأوكرانية في عام 2014. لكن الدبلوماسي، كما يبدو، ليس مدرجا على قوائم العقوبات الأمريكية.
وفيما يخص مستقبل السفير الروسي الحالي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك، ذكرت صحيفة "كوميرسانت" أن موسكو رشحته لمنصب مدير مكتب محاربة الإرهاب، وهو مؤسسة أممية جديدة يجري تشكيلها حاليا.
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك