وقضت المحكمة العليا بتفكيك منظمة "شهود يهوه" وحل 395 فرعا لها تعمل في روسيا، ومصادرة ممتلكاتها وتحويلها إلى ملكية الدولة.
وفي مارس/آذار الماضي أصدرت وزارة العدل الروسية قرارا بإيقاف أنشطة "شهود يهوه" باعتبار أنها تخالف قانون "مكافحة التطرف" حين تمنع أعضاءها المحتاجين من التعرض لعملية نقل الدم لاعتبارات دينية.
من جانبها، أعلنت المنظمة بدء التحضيرات لتقديم الاستئناف ضد قرار المحكمة العليا، مؤكدة عزمها على رفع القضية إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال عدم إلغاء محكمة الاستئناف الروسية قرار المحكمة العليا.
واعتبرت أن "لدى اليوم 20 أبريل من العام 2017 فرصة لدخول التاريخ كيوم أسود بالنسبة للحريات المدنية الأساسية في روسيا".
يذكر أن "شهود يهوه" منظمة دينية دولية أسسها المبشر تشارلز راسل في سبعينيات القرن التاسع عشر في مدينة بيتسبورغ الأمريكية. ورغم أن "شهود يهوه" تستخدم في نشاطها المصطلحات المسيحية، فإنها تنكر غالبية العقائد المسيحية، منها خلق العالم وخلود النفس وعقيدة الثالوث المقدس. ويصنف باحثون في مجال الأديان هذه المنظمة كحركة من "الحركات الدينية الجديدة".
ويرفض أتباع منظمة "شهود يهوه" الخدمة في الجيش والعمل في أية مؤسسة عسكرية، وهم محايدون سياسيا ويرفضون المشاركة في أي شكل من أشكال الحياة السياسية.
وبحسب إحدى الاحصائيات لعام 2012 كان عدد التابعين لهذه المعتقدات في روسيا يبلغ قرابة 170 ألف شخص.
المصدر: وكالات
إينا أسالخانوفا