الكشف عن هذا المشروع الفريد من نوعه جاء على لسان فيكتور ليتفينينكو، رئيس فريق المشاريع الفيزيائية التقنية في مركز الأبحاث الواعدة.
وقال ليتفينينكو، اليوم، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، على هامش منتدى "المنطقة القطبية الشمالية أرضا للحوار"، قال: "تم وضع مجموعة معدات رصد الهزات من قبل مكتب التصميم المركزي - روبين، وتعد هذه الغواصة النووية مدنية وستحمل، بدلا من أجهزة إطلاق الصواريخ، أقساما مزودة بمنظومات روبوتية، وآليات غير مأهولة ومستقرة تعمل تحت سطح الماء، وتقوم برصد الزلازل والبحث عن جميع أنواع الموارد الطبيعية الباطنة".
وشدد العالم الروسي على أن هذه الغواصة هي الأولى من نوعها ولا يوجد مثيل لها في العالم، موضحا أن تصميمها يأتي باعتماد تكنولوجيا فريدة ستسمح للأجيال المقبلة من العلماء بحل مهمات معقدة متعلقة باستصلاح الجرف القاري.
وفي تطرقه إلى مواصفات هذه الغواصة النووية المدنية، قال ليتفينينكو إن طولها سيبلغ 135.5 متر، وعرضها 14.4 متر، وسرعتها 12.6 عقدة في الساعة ، والعمق الأقصى للغطس تحت الماء 400 متر.
ومن المتوقع أن الغواصة هذه ستكون قادرة على الإبحار المستقر على مدار 90 يوما، وهي تقل على متنها طاقما مكونا من 40 شخصا.
أما بالنسبة للمرحلة الراهنة من عملية تصميم الغواصة، فأشار العالم الروسي إلى أنه يجري حاليا وضع المخططات العامة لأجهزة الغواصة.
المصدر: نوفوستي
رفعت سليمان