جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لوزراء الخارجية والدفاع لروسيا واليابان في طوكيو، الاثنين 20 مارس/آذار، إذ سئل وزير الدفاع الروسي عن نشر فرقة من الجيش الروسي في جزر الكوريل.
وشدد شويغو في معرض إجابته عن السؤال، على أن نشر هذه الفرقة في الشرق الأقصى الروسي ليس موجها ضد أي طرف، بل يأتي بهدف تعزيز القدرات الدفاعية في المنطقة فقط.
واستطرد قائلا: "فيما يخص نشر المنظومات الصاروخية، فنحن سنستكمل هذا العام تغطية كامل حدود روسيا من البحر والجو". وأكد أنه من البديهي أنه لا توجد هناك أي شكوك حول ضمان حماية الحدود الروسية من البر.
وشدد قائلا: "لا جدوى بإبقاء أي بقعة بلا حماية".
وذكر بأن إنشاء الفرقة الجديدة في الشرق الأقصى مستمر منذ 6 سنوات، إذ يجري نشر قواتها على أراضي إقليم بريموريه ومقاطعتي ساخالين وآمور.
من جانب آخر، أكد وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا أن الجانب الياباني تناول موضوع نشر القوات الروسية في الكوريل، باعتباره أمرا يثير قلقا بالغا في طوكيو، لكنه رفض الكشف عن أي تفاصيل حول تلك المناقشات.
وكانت صحيفة رسمية تابعة للأسطول الحربي الروسي قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن نشر منظومات "بال" و"باستيون" الساحلية الحديثة في جزر الكوريل.
وذكرت صحيفة "المناوبة القتالية" التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي أن كتيبة منظومة "باستيون" دخلت المناوبة القتالية في جزيرة إيتوروب، فيما انتشرت كتيبة منظومة "بال" في جزيرة كوناشير، وهما جزيرتان من جزر الكوريل.
وبإمكان منظومات "باستيون" حماية سواحل طولها 600 كم، ويمكنها أن تطلق 39 صاروخا دفعة واحدة.
أما منظومة "بال"، فتحمل صواريخ مضادة للسفن من نوعين، مداهما 120 كيلومترا و260 كيلومترا.
المصدر: وكالات
اوكسانا شفانديوك