وذكر ديوان الرئاسة القرغيزية في بيان بهذا الصدد الأربعاء 22 فبراير/شباط، أن قمة بوتين أتامبايف سوف تبحث جملة من قضايا التعاون الثنائي بين موسكو وبيشكيك، وسير تطبيق المشاريع المشتركة، إضافة إلى مستقبل التعاون على مختلف حلبات العمل المشترك بين البلدين بما فيه ضمن إطار الاتحاد الأوراسي الاقتصادي.
وتناقلت وسائل الإعلام مؤخرا أنباء، وتصريحات لمسؤولين أفادت بجولة مرتقبة للرئيس الروسي في آسيا الوسطى ستشمل طاجكستان وقرغيزيا، وربما كازاخستان وأوزبكستان خلال فبراير/شباط الجاري، حاول موقع "لينتا.رو" تسليط الضوء عليها.
يشارإلى أن الرئيس القرغيزي ألماز بك أتامبايف، والذي خضع الخريف الماضي لعملية في القلب، يعتزم الرحيل عن السلطة مع انتهاء ولايته الرئاسية الوحيدة، حيث قال في كلمة ألقاها بهذا الصدد: "الوقت يمر بسرعة، والشكوى حرام. سوف أترك عملي هذا بعد عام من الآن، ولن يتضح ما استطعنا إنجازه إلا بعد عامين أو ثلاثة"، مشددا على ضرورة "ألا يتمكن أحد في قرغيزيا من العودة بالبلاد إلى الوراء".
أهمية قرغيزيا بالنسبة إلى موسكو، تكمن في المستقبل السياسي لهذا البلد، لاسيما وأن قرغيزيا تحتل المركز الثاني بعد كازاخستان بين شركاء روسيا في إطار الاتحاد الأورواسي الاقتصادي، رغم الضبابية التي تحيط ببعض الاتفاقات الاقتصادية المبرمة معها على حلبة هذا الاتحاد مع قرب انتهاء مدة الامتيازات الممنوحة لها ضمنه.
المصدر: "فيستي"
صفوان أبو حلا