وجاء هذا القرار بعد زيارة فريق من الخبراء، بمن فيهم ممثلون عن متحف سلاح البحرية المركزي، إلى ميناء سيفيرودفينسك في شمال غرب روسيا، حيث اطلعوا على حالة الغواصة المرابطة حاليا في حوض السفن "زفيزدا".
وكانت فكرة تحويل الغواصة إلى متحف قد نوقشت مرارا قبل إخراجها من الخدمة الفعلية في البحرية الروسية. وقد حظي القرار بدعم واسع من منظمات المحاربين القدامى والمنظمات المهنية المرتبطة بالبحرية الروسية، بالإضافة إلى شركة السفن المتحدة ومؤسسة "روساتوم" النووية، التي أكدت على أهمية الحفاظ على هذا الإرث البحري الذي يرمز إلى جهود عشرات الآلاف من العمال والمهندسين الروس.
وكانت منظمة قدامى المحاربين في روسيا قد وجهت قبل عامين رسالة إلى رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، ووزير الدفاع الروسي، ومدير عام مؤسسة "روساتوم"، طالبت فيها بعدم السماح بفقدان الغواصة الفريدة، وإنشاء مجمع بحري تدريبي تنويري من الغواصة النووية الثقيلة حاملة الصواريخ الاستراتيجية "ديمتري دونسكوي".
وتعد "ديمتري دونسكوي" واحدة من أبرز الغواصات النووية في التاريخ العسكري الروسي، حيث ربطت بين ثلاثة أجيال من الغواصات النووية وقرنين من تاريخ الغواصات الروسية، مما يجعلها رمزا لقوة السلاح البحري الروسي.
المصدر: تاس