ووصف بوتين، في اجتماع مع أعضاء الحكومة، التسرب النفطي بمنطقة خليج كيرتش بأنه أحد أخطر التحديات البيئية.
جاء ذلك بعد غرق ناقلتين تحملان 9.2 ألف طن من المازوت في مضيق كيرتش يوم 15 ديسمبر، مما أدى إلى تسرب 2.4 ألف طن من النفط إلى البحر.
بوتين وجه بضرورة تكثيف الجهود لمواجهة الكارثة البيئية، محذرًا من تهديدات خطيرة للنظام البيئي، بما في ذلك الثروة السمكية والمناطق الساحلية.
وقال الرئيس الروسي: "لا يمكننا أن نتجاهل إحدى القضايا البيئية.. نحن نتحدث عن تطهير سواحل البحر الأسود من آثار التسرب النفطي".
هذا ويواصل موظفو وزارة الطوارئ الروسية والمتطوعون العمل على تطهير المنطقة.
المصدر: RT