وتولى أرتيوم ميكويان إدارة المكتب وتم تعيين ميخائيل غوريفيتش نائبا له. ومن هنا تسمية الشركة التي تضم مي (ميكويان) +غ (غوريفيتش) = ميغ. كما شارك في تأسيس المكتب نجل أرتيوم ميكويان أوفانيس شأنه شأن الكثيرين من أسرة ميكويان الذين ربطوا مصيرهم بمصير الشركة المشهورة
وبدأ المكتب بتحقيق إنجازات لامعة، حيث أطلق في فترة وجيزة من الزمن مقاتلة "إي – 200" السريعة التي أطلق عليها فيما بعد "ميغ – 1". وانضم مكتب "ميكويان" اليوم إلى تشكيلة مؤسسة الطائرات" التابعة لشركة "روستيخ" الروسية.
وأطلق مكتب "ميكويان" للتصاميم كوكبة من المقاتلات الفريدة ومن بينها "ميغ – 3" و"ميغ – 9" التي أصبحت أول طائرة نفاثة في الجيش السوفيتي بدأ إنتاجها التسلسلي الصناعي عام 1947. وأعقبتها المقاتلات النفاثة الخفيفة "ميغ – 15" و"ميغ – 17" و"ميغ – 21" . وبعدها المقاتلة الاعتراضية "ميغ – 25"، و"ميغ – 29" التي لا تزال في خدمة الجيش الروسي والعديد من جيوش العالم و"ميغ – 31" الاعتراضية التي تم تزويدها اليوم بصاروخ "الخنجر" فرط الصوتي و"ميغ – 35" التي تعتبر من أفضل المقاتلات الخفيفة في العالم.
ويمر مكتب "ميكويا، اليوم بمرحلة إدخال الذكاء الاصطناعي في كل العمليات المتعلقة بتصميم الطائرة وتجربتها. ويساعد الذكاء الاصطناعي المصممين في إنشاء حقل معلوماتي ومنطقي لكل نموذج من المقاتلات المستقبلية المأهولة والمسيرة.
يذكر أن مكتب "سوخوي" المشهور الشريك والمنافس لمكتب "ميغ" للتصاميم احتفل في يوليو الماضي هو أيضا بالذكرى الـ85 لتأسيسه.
المصدر: rambler.ru