صرح بذلك مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي في بيان له جاء فيه: "تم وقف الأنشطة غير القانونية لمجموعة إجرامية متخصصة في تنظيم حركة الدخول والعبور عبر الأراضي الروسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين من القارة الإفريقية إلى أوروبا بمقابل مادي".
وتابع البيان أن العصابة كانت تستخدم مخططات تتضمن إبرام زيجات وهمية وإثبات أبوة الأطفال من بين المواطنين الروس، يليها الحصول على تصريح إقامة مؤقتة، ودائمة على الأراضي الروسية. وأفاد البيان بأن التشكيل العصابي المنظم كان يضم مواطنا نيجيريا يشغل منصب كبير المحاضرين بكلية الهندسة في أكاديمية الصداقة، وتم اعتقاله ومعه خمسة مشاركين نشطين في هذه المجموعة.
وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية بحق الموقوفين، ويجري التحقيق معهم في إطار الاتهامات الموجهة إليهم، حيث تم إجراء 25 عملية تفتيش في منطقتي موسكو وفلاديمير، واستجواب أكثر من 25 شاهدا. وتمت مصادرة كمية كبيرة من وثائق الهجرة، بما في ذلك جوازات سفر المواطنين النيجيريين والاتصالات الإلكترونية وأجهزة الكومبيوتر، إضافة إلى الأموال التي تم الحصول عليها بطريقة إجرامية. كذلك تم العثور على مواد وثائقية تؤكد طبيعة الأنشطة الإجرامية التي كانت تقوم بها العصابة، بما في ذلك في مذكرات وهواتف محمولة وأجهزة كومبيوتر وأجهزة لوحية مملوكة للمتهمين في القضية الجنائية، فيما يتم الآن التعرف على المتواطئين في هذه الجرائم.
إضافة إلى ذلك، فقد عثر بأحد المنازل بمنطقة فلاديمير على ثلاثة مواطنين روس، تم احتجازهم بشكل غير قانوني واستغلالهم من قبل المجرمين لفترة طويلة، وتم تسليمهم إلى ضباط الشرطة.
المصدر: تاس