وقد توفي أرتور تشيلينغاروف يوم السبت الماضي عن عمر يناهز 85 عاما، حيث سيتم دفنه في مقبرة نوفوديفيتشي.
وبدأت مراسم التشييع من كاتدرائية المسيح المخلص حيث كان في مقدمة مودعي تشيلينغاروف كل من: رئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، وبطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، ومساعد الرئيس نيقولاي باتروشيف، وسكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، وزعيم الحزب الشيوعي الروسي غينادي زيوغانوف، ووزير تنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي أليكسي تشيكونكوف، وحاكم إقليم كراسنويارسك ميخائيل كوتيوكوف، ونائب رئيس مجلس الدوما سيرغي نيفيروف، وآخرون..
وقد صرح سكرتير مجلس الأمن الروسي شويغو (ويشغل أيضا رئيس الجمعية الجغرافية الروسية) في وقت سابق بأن روسيا فقدت بوفاة المستكشف تشيلينغاروف بطلا حقيقيا "قدم مساهمة كبيرة في تطوير الجغرافيا المحلية والعالمية".
وأضاف: "إنه أبو القطب الشمالي، المستكشف القطبي البطل، هو ببساطة شخص مخلص للغاية، جازف وفعل ما لا يصدق، وكان رفيقا موثوقا به، ومحاورا مثيرا للاهتمام، ورجلا حكيما، حيث وسع فهمنا للإمكانيات البشرية، وأحب وطنه بإخلاص".
وقد حصل تشيلينغاروف على عدد من الجوائز الحكومية، من بينها لقب "بطل الاتحاد السوفيتي" عام 1986، و"بطل روسيا" عام 2008.
المصدر: RT