وبهذه المناسبة علق عدد من المسؤولين والشخصيات السياسية الروسية الكبيرة على هذا الحدث الذي تزامن هذا العام مع الانتخابات الرئاسية الروسية:
- رئيسة مجلس الفدرالية الروسي فالنتينا ماتفينكو: قرار عودة القرم كان واعيا وصحيحا، ولبى توقعات الناس وعمل على تعزيز وتطوير البلاد، وخلال فترة قصيرة نسبيا، حدثت تغيرات جذرية في القرم، وحتى خصومنا الأيديولوجيون والجيوسياسيون لا يمكنهم إنكارها".
- رئيس مجلس "الدوما" فياتشيسلاف فولودين:استفتاء عام 2014 أظهر للعالم بأسره جأش أهل القرم وتصميمهم.. "هذا الحدث سيبقى إلى الأبد في التاريخ، حيث اتحد الشعب الروسي بعد انقسام".. "تاريخنا واحد وإيماننا واحد وثقافتنا واحدة ووطنا واحد. القرار الذي تم اتخاذه حدد مستقبلنا المشترك وفتح فرصا جديدة للتنمية".
- حاكم جمهورية القرم الروسية سيرغي أكسيونوف: يوم 18 مارس 2014 هو"مفتاح طريق إحياء العدالة التاريخية وتوحيد الوطن الروسي"، و"الأحداث العظيمة مستحيلة بدون شخصيات عظيمة... تحقق حلم القرم بفضل قرارات رئيسنا، لقد أنقذنا من الحرب والإبادة الجماعية".
- عمدة موسكو سيرغي سوبيانين: "قبل عشر سنوات تم لم شمل شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول مع روسيا. لقد أصبح هذا التاريخ رمزا لإحياء العدالة التاريخية".
وعادت شبه جزيرة القرم إلى روسيا بموجب استفتاء شعبي أمّنته روسيا في 16 مارس 2014، ردا على الانقلاب ووصول النازيين الجدد إلى السلطة في أوكرانيا برعاية غربية.
وصوت في الاستفتاء 96.77% من سكان القرم، و95.6% من سكان مدينة سيفاستوبول لصالح إعادة توحيد شبه الجزيرة مع روسيا.
وتعتبر أوكرانيا ورعاتها الغربيون القرم "أرضا محتلة مؤقتا"، فيما أعلنت روسيا والرئيس فلاديمير بوتين أن قضية القرم "تم طيّها إلى الأبد".
المصدر: نوفوستي