وقال غروشكو: "أي أحداث بهذا الحجم تزيد بشكل كبير من خطر وقوع حوادث عسكرية عرضية وتزيد زعزعة استقرار الوضع الأمني".
وأضاف: "مصالح الأمن الأوروبي اليوم غير مهمة بالنسبة لمن يحكمون في "الناتو"، والشيء الرئيسي بالنسبة لهم هو الحفاظ على النفوذ الأمريكي والهيمنة الغربية في العالم".
وأكد أن موسكو تمتلك كل الإمكانيات اللازمة لضمان السيطرة الأمنية والدفاعية في جميع الظروف.
وكان نائب الأمين العام لحلف "الناتو" ميرتشا جيوانا قد أكد أنه ينبغي فهم مناورات "الناتو" القادمة "المدافع الصامد 2024" على أنها ردع للخصوم المحتملين.
وأضاف: "هذه أكبر مناورات عسكرية لحلف شمال الأطلسي منذ عام 1988 ويشارك فيها 90 ألف فرد مزودون بمجموعة واسعة من الأسلحة.. جميع الحلفاء سيشاركون في المناورات بمن فيهم رومانيا".
وتابع: "أود أن تُفهم هذه التدريبات الكبيرة على أنها ردع للخصوم المحتملين. ليس هناك دفاع أفضل من الردع وإظهار أنك قوي وقادر على إرسال قوات إضافية بسرعة ومهنية من أمريكا الشمالية إلى أوروبا، وكذلك أن التحالف بأكمله قادر على التعبئة".
المصدر: نوفوستي