في وقت سابق، قال الرئيس الإستوني آلار كاريس، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع فلاديمير زيلينسكي، إنه ضد القيود المفروضة على توجيه القوات المسلحة الأوكرانية ضربات للأراضي الروسية بأسلحة غربية.
وكتب سلوتسكي في قناته على تطبيق تلغرام، تعليقا على تصريحات الرئيس الإستوني: "السؤال المطروح، هل فكر كاريس جيدا ودرس العواقب؟ إن استهداف الأراضي الروسية بأسلحة غربية سيضع الدول الغربية في مواجهة مباشرة وتورط مؤكد في الصراع".
وأضاف، أن محركي الدمى الأكثر ذكاء ودهاء هم أولئك المتواجدون في واشنطن، لأنهم في كل مرة بمجرد خروج زيلينسكي عن المسار المحدد له، يعلنون براءتهم من أفعاله ويسارعون لتأكيد عدم تورطهم، ورفضهم للغارات الأوكرانية التي تستهدف البنية التحتية الروسية المدنية.
واضاف، "بالنسبة لأشخاص مثل كاريس وبوريل وزيلينسكي وغيرهم من الدمى الأمريكية. إن التأجيج اللفظي للصراع في أوكرانيا إنما هو وسيلة للبقاء السياسي".
وتابع قائلا: "هؤلاء لا ينشدون السلام في أوكرانيا، ولا يكترثون بملايين العائلات التي فرقتها الأعمال العسكرية. إنه لمن المهم بالنسبة لهم مواصلة العزف على وتر رهاب روسيا".
في 30 ديسمبر، قصفت القوات الأوكرانية مركز مدينة بيلغورود، ما نجم عنه مقتل 25 مدنيا، بينهم خمسة أطفال، وإصابة 109 آخرين.
المصدر: ريا نوفوستي