وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يتوقف عن محاولاته الهادفة للقضاء على أي مصادر بديلة للمعلومات من خلال فرض مزيد من العقوبات غير القانونية والمنافية للديمقراطية ضد وسائل الإعلام والصحافيين الذين يعرضون وجهة النظر المغايرة.
في هذه المرة، كجزء من "الحزمة" الثانية عشرة، وفي إطار عقوبات غير قانونية، تم فرض قيود على قناتي "تسارغراد" و"سباس" التلفزيونيتين، وعلى رئيسة إدارة البرامج الإذاعية التحليلية في شركة "زفيزدا" الإعلامية، آنا شافران.
وشددت زاخاروفا على أن "إجراءات جوابية مناسبة ومكافئة سيتم اتخاذها حتما.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن الاتحاد الأوروبي بفرضه قيوداً جديدة على وسائل الإعلام الروسية، يثبت مرة أخرى زيف إدعاءات قادته بشأن حرية الصحافة.
المصدر: تاس