وهذه الكتيبة، باشرت بالخدمة مع التشكيل التكتيكي القتالي العملياتي الروسي "كاسكاد"، في نهاية شهر أكتوبر.
وفي فبراير الماضي تم الإعلان عن بداية تشكيلها من بين الأفراد العسكريين السابقين في القوات الأوكرانية الذين أعلنوا رغبتهم في القتال إلى جانب روسيا.
وجاء في قسم الولاء: "أقسم بالولاء والوفاء لوطني – روسيا الاتحادية. أقسم بالالتزام بشكل مقدس بدستور روسيا الاتحادية، وأن ألتزم بصرامة بمتطلبات اللوائح العسكرية وأوامر القادة والرؤساء. أقسم أن أقوم بواجبي العسكري بشكل لائق، وأن أدافع بشجاعة عن الحرية والاستقلال والنظام الدستوري لروسيا وشعبها ووطنها".
من جانبه، قال قائد الكتيبة أندريه تيششينكو، إنه سيتوجه مع عناصر كتيبته بعد أداء القسم، إلى خط المواجهة، وذلك بعد أن مروا بدورة تدريبية تضمنت مختلف أنواع الرماية النارية وبعض التمارين الأخرى.
ويؤكد عناصر الكتيبة أنفسهم، أنهم سيقاتلون من أجل تحرير بلادهم من حكم زمرة فلاديمير زيلينسكي، ويشددون على أن الروس والأوكرانيين شعب واحد.
وقال فلاديسلاف كوفالينكو، أحد عناصر الكتيبة: "لم نقم بخيانة الشعب الأوكراني، الذي يقبع حاليا كرهينة لدى نظام كييف الإجرامي. نحن نؤدي قسم الولاء للشعب الروسي، ولكن دون خيانة الشعب الأوكراني - سنبقى معهم دائما، لأننا إخوة. نحن شعب واحد، ولا توجد اختلافات بيننا: لدينا نفس الإيمان والدين، ولدينا نفس التقاليد. الشعبان الأوكراني والروسي شعب واحد".
وسبق أن أشار قائد الكتيبة إلى أنه، تم انتقاء عناصر الكتيبة مع مراعاة الحالة الأخلاقية والجسدية، بالإضافة إلى التحقق من عدم ارتكاب المقاتل الأوكراني أية جرائم عسكرية أو جنائية. ووفقا له تم إبرام العقود مع المتطوعين ضمن الشروط العامة المعتمدة في الجيش الروسي.
المصدر: نوفوستي