جاء ذلك في بيان لمكتب العلاقات العامة بهيئة الأمن الفدرالية الروسية FSB، حيث تابع البيان: "بالتعاون مع وزارة الداخلية الروسية والحرس الوطني، تم قمع أنشطة إجرامية لـ 119 من سكان 38 منطقة روسية متورطين في الاتجار غير المشروع للأسلحة وبيعها. حيث تم ضبط 352 وحدة سلاح ناري محلية وأجنبية الصنع من بينها: 42 قاذفة قنابل يدوية، 6 رشاشات، 67 بندقية آلية، 12 مسدس آلي، 105 بندقية وبنادق قصيرة وبنادق صيد، 120 مسدسا، إضافة إلى 607 قنابل يدوية وقذائف، وألغام مختلفة التعديلات و33 كلغم من المتفجرات (بارود TNT) و138 ألف طلقة". وأشارت الهيئة إلى أنه تم إيقاف أنشطة 42 ورشة عمل تحت الأرض لتحديث الأسلحة وإنتاج الذخيرة.
ومن بين الأسلحة المضبوطة قاذفة قنابل يدوية أمريكية مضادة للدبابات من طراز M72LAW، وقاذفة يدوية تشيكوسلوفاكية RPG-75M، وقاذفة قنابل يدوية ألمانية من الحرب العالمية الثانية Panzerfaust، ومدفع رشاش سوفيتي من الحرب العالمية الثانية SG-43، ومدفع رشاش Browning أمريكي الصنع، ومدفع رشاش Uzi إسرائيلي الصنع، وبنادق موسين من الحرب العالمية، ومسدس جيب "بولدوغ"، المستخدم في أواخر القرن التاسع عشر أوائل القرن العشرين، ومسدسات "بيريتا" Beretta، "غلوك" Glock، "ماوزر" Mauser، "لوغر" Luger، "فالتر" Walther، ناغان".
وكما جاء في بيان مكتب العلاقات العامة لـ FSB فقد دارت أحداث القبض على تجار الأسلحة السريين في موسكو وبطرسبرغ وسيفاستوبول وجمهوريات ألتاي وداغستان وشبه جزيرة القرم وكاريليا وموردوفيا وأوسيتيا الشمالية وتتارستان وقباردينو بلقاريا وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغاسك الشعبية ومناطق كراسنويارسك وبريمورسكي وآمور وأرخانغيلسك وبيلغورود وفولغوغراد وزابوروجيه وإيركوتسك وكالينينغراد وكالوغا وكيميروفو وكيروف ونوفغورود ونوفوسيبيرسك وأورينبورغ وبسكوف ورستوف وريازان وسيفردلوفسك وساراتوف وسمولينسك وتومسك وأوليانوفسك وتشيليابينسك ومنطقة الحكم الذاتي اليهودية.
وشددت هيئة الأمن الفدرالية على أن "العمل على تحديد وقمع الأنشطة غير القانونية المتعلقة بتصنيع الأسلحة وتحويلها وبيعها بشكل غير قانوني مستمر".
المصدر: تاس