وفي مايو الماضي، اعتقل الأمن الروسي، أحد سكان فولغوغراد بسبب قيامه بحرق القرآن علنا أمام أحد المساجد. ووفقا للجنة التحقيق الروسية، اعترف المتهم نيكيتا جورافيل بالذنب وأشار إلى أنه فعل ذلك مقابل المال بتوجيهات من المخابرات الأوكرانية. وتم فتح قضية جنائية ضد المذكور بتهمة إهانة مشاعر المؤمنين ونقله إلى الشيشان لمواصلة التحقيق.
يوم الاثنين الماضي، نشر رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، مقطع فيديو عبر قناته على تطبيق "تليغرام"، ظهر فيه نجله آدم قديروف وهو يضرب أحد المعتقلين بسبب حرقه القرآن. وكتب قديروف في منشور أسفل الفيديو أنه فخور بابنه.
وأضافت موسكالكوفا: "تدمير الكتب المقدسة، سواء كان القرآن أو الكتاب المقدس أو التوراة، هو عمل خطير اجتماعيا يسيء إلى مشاعر الملايين من المؤمنين. إن مثل هذه الأعمال تزرع بذور الكراهية العرقية والتعصب والعداء في المجتمع. ولذلك، لا يمكن أن تفلت من العقاب. ولكن مع ذلك، بغض النظر عن الجريمة الفظيعة التي يرتكبها الشخص، يجب عليه تحمل المسؤولية عنها أمام المحكمة وفقا للقانون".
ووفقا لها، أثناء التحقيق في مركز الاحتجاز المبدئي، "يجب أن يحتجز المتهم وفقا للقواعد التي يحددها القانون".
المصدر: نوفوستي