وأشار كالاتشوف في تصريح لوكالة "تاس"، إلى أن الإنتربول تعتبر منظمة شرطة مهنية بحتة، ويثبت ميثاقها نبذ أي تدخل أو نشاط سياسي أو عسكري أو ديني أو عرقي.
وتابع: "ولكن على الرغم من ذلك، بعد بدء العملية العسكرية الخاصة (الروسية في أوكرانيا) كانت بعض الدول تضع خططا لاستبعاد بلادنا من الإنتربول. ونحن نعرف أن المناقشات وراء الكواليس لا تزال مستمرة في عدد من الدول غير الصديقة رغم أن ميثاق المنظمة لا ينص على إمكانية استبعاد أي دولة في الوقت الراهن".
وأشار إلى أنه تسنى الحفاظ على مستوى عال من التعاون مع الشركاء الأجانب على الرغم من الضغوط الممارسة على روسيا وعلى الأمانة العامة للإنتربول، موضحا أن التعاون مستمر في مجالات مثل البحث عن مطلوبين ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والجرائم الاقتصادية ومكافحة الفساد وتبييض الأموال وغير ذلك.
وأضاف أنه في الظروف السياسية الصعبة، لا تزال قنوات الإنتربول الطريق الوحيد لتبادل المعلومات بين الشرطيين بالنسبة للجانب الروسي والشركاء الأجانب، مشيرا إلى أن هذا التبادل ممكن حتى في غياب العلاقات الدبلوماسية بين بلدين.
المصدر: تاس