وجاء في بيان عن مجلس النواب أن "جميع المشاركين في الاجتماع عبروا عن موقف موحد داعم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وضرورة توحيد المجتمع".
في مساء يوم 23 يونيو، نشر مؤسس شركة فاغنر الأمنية يفغيني بريغوجين العديد من التسجيلات الصوتية على تليغرام، قال فيها أن وحداته تعرضت للهجوم وحمل مسؤولية العملية للقيادة العسكرية للبلاد.
على أساس تصريحات بريغوجين، فتح جهاز الأمن الفيدرالي ملف قضية جنائية تحت بند الدعوة للتمرد المسلح.
ونفت وزارة الدفاع توجيهها للضربة المزعومة على "المعسكر الخلفي لقوات فاغنر، ودعا مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقاتلي شركة فاغنر العسكرية الخاصة لعدم تنفيذ أوامر بريغوجين، واعتقاله.
من جهته وصف بوتين، في خطابه الموجه للمواطنين، سلوك وحدات فاغنر العسكرية بأنها تمرد مسلح وخيانة، مؤكداً أن الإجراءات ضد المتمردين ستكون قاسية.
المصدر: تاس