وأضاف باليتسكي: "كثف العدو خلال الأيام الماضية قصفه للبلدات والقرى الواقعة على مقربة من خط التماس. ولهذا السبب، قررت السلطات إخراج الأطفال مع أهاليهم وكبار السن والمعاقين والمرضى في المؤسسات الطبية، من مرمى نيران العدو ونقلهم من مناطق الخطوط الأمامية إلى عمق المنطقة".
وأشار إلى أن الحديث يدور عن المراكز السكنية التالية: تيموشوفكا وسميرنوفكا وتاراسوفكا وأورليانسكي، ومولوشانسك وكويبيشيفو وبريشيب وتوكماك، ومالايا بيلوزيركا وفاسيلييفكا وفيليكايا بيلوزيركا ودنيبرورودنو وميخائيلوفكا، وكامينكا-دنيبرولوغ وميخائيلوفكا وكامينكا-دنيبروفيسكا وإينرغودار وبولوغي وروزوفكا.
وقال: "لا يمكننا المخاطرة بسلامة الناس، وسنوفر الأموال اللازمة للسفر المنظم وستقدم الدولة معونة مالية لمرة واحدة وكذلك ستتكفل بنفقات الإقامة والطعام. سيتم تنظيم النقل المؤقت داخل المنطقة. سيواصل تلاميذ المدارس الثانية تعليمهم في المؤسسات التعليمية من أجل إنهاء العام الدراسي، وسيخضع الأطفال لإعادة التأهيل والراحة في معسكرات الأطفال".
وتابع باليتسكي: "يصر المجرمون الأوكرانيون على قصف مواقع البنية التحتية المدنية. نأخذ في الحسبان أساليبهم في الحرب ونتخذ القرارات المناسبة".
يوم أمس، أعلن رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روغوف أن القيادة الأوكرانية حشدت قوات كبيرة على الخط الأمامي، لشن هجوم مضاد في اتجاه زابوروجيه.
المصدر: نوفوستي