وكتبت ماتفيينكو في مقال بمناسبة "يوم النظام البرلماني الروسي": "تزامنا مع تشكل هيكلية جيوسياسية جديدة في العالم، أصبح تفاعل مشرّعينا مع زملائهم في الدول الصديقة والبلدان التي لا تقبل الهيمنة والإملاءات الخارجية، أحد أهم التوجهات في سياستنا الخارجية".
وأضافت: "يظهر الواقع صواب هذا النهج، على الرغم من الهجمات الغربية الشعواء على روسيا بهدف عزلها سياسيا، كما نكتسب حلفاء جددا، ونرسخ مواقفنا على الساحة الدولية".
ولفتت ماتفيينكو إلى أن هذا يتجلّى بوضوح بعدد الطلبات الدولية لعقد اجتماعات بصيغ مختلفة مع البرلمانيين الروس، وأجندة الفعاليات المقبلة، مشيرة إلى أهمية تطوير الدبلوماسية البرلمانية الدولية.
وقالت: "لا يجب أن تكون أكثر نشاطا فحسب، بل وأكثر تركيزا.. الآن الوقت غير مناسب للاجتماعات الرسمية والمراسم، بل لتكثيف الاتصالات وتحقيق نتائج ملموسة في العمل البرلماني الدولي".
المصدر: تاس