وأكدت السفارة في بيان لها، يوم الثلاثاء، أنها ترى في التصريحات الأمريكية عن تحقيقات الدول الأوروبية في حادث تفجير الأنابيب "محاولة جديدة من قبل السلطات للاختباء وراء أعمال الحلفاء، وعمل كل ما بوسعها من أجل منع الجهود غير المتحيزة لتحديد الملابسات الحقيقية للعمل التخريبي".
وجاء ذلك تعليقا على تصريحات الجانب الأمريكي بأن التحقيقات التي تجريه الدول الأوروبية في تفجير "السيل الشمالي" تعتبر "كافية".
وجدير بالذكر أن سلطات السويد والدنمارك وألمانيا فتحت تحقيقات خاصة بها في قضية تفجير خطوط أنابيب الغاز في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي.
المصدر: نوفوستي