وأعلن نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود أن واشنطن "ترفض رفضا قاطعا الاتهامات الروسية للولايات المتحدة والتي لا أساس لها، بشأن التخريب"، ونفى أي ضلوع للولايات المتحدة في ذلك.
واعتبر الدبلوماسي مشروع القرار الروسي "محاولة لتشويه سمعة التحقيقات الجارية في القضية، والتشكيك في أي استنتاجات لا تنسجم مع الموقف السياسي الروسي المحدد مسبقا".
ورد عليه المندوب الروسي متسائلا: "لدي سؤال للممثل الأمريكي: ما الذي اعتبره محددا مسبقا في مشروع قرارنا؟". وأضاف: "هناك مقولة الحرامي على رأسه ريشة".
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع القرار الروسي الذي كان يدعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في حادث تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق في سبتمبر الماضي، لم يتضمن أي تلميح إلى ضلوع الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في الحادث.
ولم يتبن مجلس الأمن الدولي مشروع القرار، حيث صوتت روسيا والصين والبرازيل فقط تأييدا له، وامتنعت باقي الدول الـ 12 عن التصويت.
المصدر: نوفوستي