وكتب قديروف في قناته على "تيلغرام": "هذه المرة، تكاد المملكة المتحدة تتفاخر بحقيقة أنها تخطط لتزويد أوكرانيا بقذائف مذخّرة باليورانيوم المنضب. حتى أنهم نجحوا في "تهدئة" الجميع، بشكل جيد، وبحسبما يقولون، هذا ليس يورانيوم ناشط إشعاعيا."
وأضاف: "بالفعل في مكان ما، إلا في روسيا، هناك عدد أقل من هؤلاء الحمقى، الذين لا يفقهون بخصائص المعادن الثقيلة بألف مرة."
وأردف قائلا: "لن أقوم بالتذكير بعواقب استخدام مثل هذه القذائف القذرة، لكنني أعتقد أن الدول المعادية لروسيا يجب ألا تتلعثم مع الحرف "y"، بمجرد أن يظهروا للغرب على أراضيهم عواقب التلوث باليورانيوم، فإن الرغبة في الحديث عن هذا الموضوع ستختفي من تلقاء نفسها."
وتابع قديروف: "في كل يوم يأتي الغرب والاتحاد الأوروبي والناتو والمجتمعات الإجرامية والإرهابية المماثلة الأخرى ببعض الأفكار الجديدة المصمّمة لمضايقة روسيا وجعل الأوكرانيين يرقدون أكثر، حتى البلدان النامية، التي يعتمد وجودها بشكل مباشر على العلاقات الاقتصادية مع روسيا، أصبحت ضحية لسياسة العقوبات." وقال إن الغرب لا يهتم بهم، فهم يعتبرون تلك العلاقات بمثابة "المساعدة لروسيا". لأن بقية العالم بالنسبة لهم، هم أناس من الدرجة الثانية.
واستدرك قائلا: "أنا متأكد من أنه كل يوم هنا في روسيا حتى الراسخين في شكوكهم يفتحون أعينهم على الهستيريا الجبانة في الغرب، وإذا كان هؤلاء الأشخاص لا يزالون بدون بصيرة، فإن ذلك بفضل السياسة المدروسة والاستباقية بعيدة النظر التي ينتهجها رئيسنا، فإننا نتعامل بنجاح مع العقوبات، ونتصدى بشكل حاسم على التحالف الغربي اقتصاديا وعسكريا."
وأضاف: "إلا أن هذا لا يعني أنه يمكنكم الاختباء بهدوء في كوخ على الحافة، وإنما يجب أن يكون الجميع على استعداد في أي لحظة للدفاع عن الوطن الأم. وبادئ ذي بدء، على جيل الشباب أن يفهم هذا الأمر."
واختتم قديروف: "إن عدونا جاهز للهجوم بأي سلاح. بصورة ساخرة، حقيرة، دنيئة. بينما تقف الحقيقة في صفّنا. وهي مقدسة وصادقة ونقية!"
المصدر: RT