وفي يوم 18 مارس 2014، تم التوقيع على وثيقة تاريخية في قاعة "غيورغيفسكي" في الكرملين، وبات هذا اليوم تاريخا رسميا لانضمام كيانين جديدين إلى روسيا، وهما شبه جزيرة القرم وسيفاستوبل.
وقال رئيس شبه جزيرة القرم، سيرغي أكسيونوف، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى التاسعة لعودة شبه جزيرة القرم إلى روسيا، إن إعادة توحيد شبه الجزيرة مع روسيا هو رمز لعودة الأراضي الروسية.
وكتب أكسيونوف في قناته على "تيليغرام" أن إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا هو رمز لعودة الأراضي الروسية، ورمز لميلاد نظام عالمي جديد قائم على العدالة والاحترام المتبادل.
بدوره، أكد رئيس برلمان القرم، فلاديمير كونستانتينوف، أنه قبل 9 سنوات، أصبح سكان القرم "صانعي التاريخ".
وقال كونستانتينوف إن "الاختيار الذي اتخذناه في ربيع عام 2014، لم يكن لأنفسنا فقط، اخترنا روسيا لأطفالنا وأحفادنا".
المصدر: وكالات