بصفتها فرعا في شركة " أسلحة الصواريخ التكتيكية ".
وقالت وكالة "تاس" الروسية إن يفريموف تولى الإشراف على تطوير منظومات الصواريخ المجنحة التي توجّه ضربات إلى أهداف برية وكذلك منظومات الصواريخ المضادة للسفن وألأنظمة الفضائية والأقمار الصناعية الخاصة بالاستطلاع البحري الفضائي ودلالة الأهداف والدفاعات المضادة للفضاء.
وشارك كذلك في تطوير سلسلة من الأقمار الصناعية العلمية ومجمع "ألماس" المداري المأهول ومحطات "الماس" الاستطلاعية والأقمار الصناعية الصغيرة الحجم ومنظومات استشعار الأرض عن بعد" كوندور – إي" ومنظومات الصواريخ الإستراتيجية ومنظومات "ستريلا" للصواريخ المحمولة المضادة للجو.
وأعطى هربرت يفريموف 67 من عمره لشركة "ماشينوسترويني"، وكان رئيسا لها على مدى 23 عاما. وقال مدير عام شركة "ماشينوستروني" ألكسندر ليونوف إن هربرت يفريموف هو الإنسان المميّز الخاص ويحس بذلك كل من يتواصل معه. ومن أهم سماته طموحاته الدائمة الموجهة نحو تحقيق هدف وعزمه على اتخاذ قرار مهما كان صعبا ولو لم يكن قرارا أمثل. ومن سماته الأخرى الجرأة في اتخاذ قرارات تخص الكوادر. وغالبا ما كان يتخذ قرارات تعيين الشباب في مناصب إدارية هامة.
واستطاع يفريموف في التسعينات إيجاد قرارات للحفاظ على كوادر المهندسين والباحثين والإداريين والقاعدة المادية للبحوث والدراسات العلمية في قطاع الصواريخ الروسي. وله دور كبير في تطوير التعاون مع الهند وتحقيق مشروع "براموس" الصاروخي الهندي الروسي.
ومنح الوطن هربرت يفريموف لقاء تحقيقه لإنجازات بارزة في تطوير العلم الصاروخي السوفيتي والروسي، لقب بطل العمل الاشتراكي السوفيتي وبطل العمل الروسي (2017) والعديد من الأوسمة والميداليات والألقاب السوفيتية والروسية، بما في ذلك وسام القديس أندراوس المدعو أولا وأوسمة الاستحقاق الوطني ووسام الراية الحمراء.
المصدر: روسيسكايا غازيتا