ويشار إلى أن الأب يوسف عاش سابقا في تكساس، ثم خدم في الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في ولاية إلينوي، وفي عام 2017 انتقل مع أطفاله إلى روسيا –ليقيم بالقرب من مدينة "روستوف العظيم" التابعة لمقاطعة ياروسلافل شمال شرق موسكو، حيث أصبح كاهنا في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
وأضاف الأب يوسف، في حديث لوكالة "نوفوستي": "بالفعل يريد آلاف الأشخاص في الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وبريطانيا، الانتقال إلى روسيا رغم وجود صعوبات بيروقراطية في هذا المجال. إنهم يعلمون أن الرب موجود هنا في روسيا، وأن الإيمان الحقيقي هنا. لقد انتقلت بنفسي إلى روسيا لأن المحكمة العليا الأمريكية سمحت بزواج المثليين. أدركت أن أمريكا ضد الرب وضد المسيحية. وأردت أنا وعائلتي العيش في بلد توجه نحو الرب".
وشدد الكاهن على أن الكثير من سكان الولايات المتحدة، لا يعادون روسيا.
وقال: "سلطة الدولة في الولايات المتحدة شيطانية، وهي ليس فقط ضد روسيا بل وضد الأمريكيين أنفسهم. هناك عدد قليل من الأرثوذكس في الولايات المتحدة، ولكن هناك الكثير من البروتستانت والكاثوليك - وهم ضد الزواج من نفس الجنس، وضد عقيدة المتحولين جنسيا، وما إلى ذلك. لذلك، يجب علينا عرض روسيا الحقيقية، بكنيستها وبعائلاتها وبمتعة الحياة فيها، ويجب أن يتم ذلك ليس فقط عبر وسائل الإعلام المحظورة الآن في الغرب، بل وعلى الإنترنت والشبكات الاجتماعية والمدونات - هذا يتطلب الكثير من الناس.
يوم أمس الثلاثاء، شارك القس يوسف في المؤتمر التأسيسي لحركة "محبو روسيا" الذي بدأ أعماله في موسكو.
المصدر: نوفوستي