وبدأ قديروف حديثه مع بوتين بـ "لو سمحتم لي سوف أتباهى قليلا". حيث مضى حاكم جمهورية الشيشان يعدد الأماكن والمناصب الرائدة التي حصلت عليها الجمهورية في مختلف المجالات.
وأشار قديروف إلى أن جمهوريته حصلت على المركز الأول من حيث عدد برامج الدولة التي تم تنفيذها بنجاح في الشيشان، لا سيما في إطار المشروع الوطني "الطرق الآمنة وعالية الجودة" والمشروع الإقليمي "المياه النظيفة"، كما قال إن الشيشان تتصدر بقية جمهوريات روسيا في تشكيل بيئة حضرية مريحة، وإيصال الغاز الطبيعي للمنازل، وفي المشروع الوطني "التعليم"، وفي التصنيفات البيئية، علاوة على تفوق الجمهورية في مؤشرات المشروع الوطني "الإسكان والبيئة الحضرية" على بقية الجمهوريات بضعفين ونصف.
وتابع قديروف: "هناك نمو مستقر للمؤشرات الاقتصادية في الجمهورية، مثل حجم البناء، والسلع التي يتم شحنها، والإنتاج الصناعي، حيث زاد حجم الاستثمارات بنسبة 55%، ليبلغ 90 مليار روبل. وعلى الرغم من العقوبات الغربية، فقد أنشأنا بنجاح 4 مصانع لإنتاج مواد البناء، وبدأنا في بناء قاعة جديدة لمطار غروزني، وحدثنا مصنع الأسمنت".
ووفقا لقديروف، فقد تمكنت الجمهورية في الربع الرابع من العام الماضي من زيادة رواتب موظفي الدولة بأمان في المتوسط إلى 15%، وانخفضت البطالة إلى نسبة 8% بعد أن كانت قد ارتفعت في فترة وباء كورونا.
كذلك أفاد قديروف بالنتائج الجيدة للجمهورية في مجال الرعاية الصحية، حيث تابع: "نحن نتصدر الجمهوريات في إعادة التطعيم ضد فيروس كورونا والإنفلونزا والفحوصات الطبية، حيث حصلت الجمهورية مرة أخرى على المراتب الأولى في ترتيب الجمهوريات في غياب العادات السيئة ونمو التركيبة السكانية.
وقال قديروف: "لقد تم الاعتراف بالعاصمة غروزني كأفضل مدينة لريادة الأعمال، واحتلت المدينة المركز الأول كأفضل ممارسة بلدية، والمركز الأول في نتائج العام المنصرم لـ "مؤشر وجودة البيئة الحضرية".
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالدور الذي يقوم به المقاتلون من الشيشان، وأبلغ قديروف تقديره وامتنانه لهؤلاء. كما أعرب عن تقديره لما يقوم به حاكم الجمهورية من جهود لازدهار وتطوير جمهوريته.
المصدر: موقع الكرملين