وأضاف: "المزاعم التي يروج لها خصومنا اليوم، حول نفاد الصواريخ والقذائف أو أي شيء آخر في ترسانة روسيا، هي محض هراء. <...> بطلب من وزارة الدفاع، قمنا بزيادة إنتاج عدة أنواع من الذخائر مرات عديدة، وفي بعض الأنواع تمت زيادتها بشكل ضخم".
وأشار المدير العام إلى أنه، خلال تنفيذ العملية العسكرية الخاصة، تم بالفعل استهلاك كمية كبيرة من الذخيرة من جميع الأنواع - الخراطيش وقذائف المدفعية وقذائف الدبابات والصواريخ.
في أوائل سبتمبر، ذكرت صحيفة The New York Times، نقلا عن مصادر استخباراتية، أن روسيا قامت بشراء ملايين قذائف المدفعية والصواريخ من كوريا الشمالية.
ووفقا للصحيفة، يشير ذلك إلى أن العقوبات "حدت بشكل خطير من سلاسل التوريد وأجبرت موسكو على اللجوء إلى الدول المارقة للحصول على الإمدادات العسكرية".
من جانبه قال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، إن هذه المزاعم وغيرها ليست إلا جزءا من حملة إعلامية مغرضة.
وأشار إلى أنه تعمل في روسيا شركات عديدة ضخمة تنتج الأسلحة والمعدات الحربية، ومن بينها مؤسسة "الأسلحة الصاروخية التكتيكية" التي تنتج مجموعة مختلفة من الصواريخ، ومؤسسة "ألماز أنتي"، التي تنتج صواريخ موجهة مضادة للطائرات، وشركة "تيخماش"، التي تنتج مجموعة واسعة من المدفعية والصواريخ.
المصدر: نوفوستي