جاء ذلك في نص المرسوم الرئاسي الذي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني صباح اليوم الثلاثاء.
وذكرت البوابة الرسمية لجمهورية بشكيريا الروسية اليوم الثلاثاء أن ألماز صافين (37 عاما) من مواليد الجمهورية، لقي حتفه أثناء أداء الواجب العسكري في العملية العسكرية الخاصة.
وأشارت وثيقة نشرت على موقع الكرملين، إلى أن صافين شارك في العملية العسكرية الخاصة منذ 30 سبتمبر من العام الماضي.
وفي 14 يناير الحالي كانت فصيلة من قوات الإنزال الجوي تحت قيادة الرقيب صافين في مواقع دفاعية على محور كراسني ليمان بشمل دونيتسك، في المنطقة المفترضة للهجوم الرئيسي للعدو.
وأثناء المراقبة، كان صافين أول من رصد تقدم احتياطيات العدو، وأصدر على الفور أمرا إلى مرؤوسيه بفتح النار، وأبلغ قائد السرية بذلك، "وبالتالي استبق تحركات العدو ومحاولة هجوم مفاجئ، مما سمح للمدافعين باتخاذ مواقعهم في الوقت المناسب".
وخلال المعركة، قضى صافين بنيران أسلحته الشخصية على خمسة جنود أوكرانيين، قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة بشظية جراء غارة مدفعية معادية، "لكنه لم يغادر موقعه واستمر في قيادة مرؤوسيه وإطلاق النار على وحدات النازيين الجدد المتفوقة عددا"، حسب الوثيقة.
وحاول جنود العدو مرارا طرد المظليين من مواقعهم، "لكن بعد أن واجهوا مقاومة شرسة، وتكبدوا خسائر فادحة، دون أن يحققوا شيئا، اضطروا إلى التراجع".
وتابعت الوثيقة: "بفضل شجاعة المظليين تحت قيادة الرقيب صافين، تم القضاء على دبابة ومصفحتين وما يصل إلى 50 جنديا أوكرانيا.. وبعد المعركة، توفي صافين متأثرا بجراحه، بعد أن نفذ المهمة القتالية على نحو كامل".
المصدر: RT