وأضاف: "بالنسبة لبلادنا ولكل منا، كان عام 2022 في غاية الأهمية ودراميا ونقطة تحول. لم يكن بمقدورنا بعد متابعة ملاحقة نظام كييف للناس في دونباس وتعريضهم للإبادة الجماعية وممارسة القصف والحصار، والتغذية في أوكرانيا الكراهية لروسيا ولكل ما هو روسي. تستمر العملية العسكرية الخاصة منذ ما يقرب من عام. وهي ليس فقط ساعدت السكان في الدفاع عن حق الناس في لغتهم الأم وتقاليدهم وثقافتهم، بل وتهدف لوضع حد للنظام النازي الإجرامي في كييف، وهذا الهدف سيتحقق بالتأكيد".
وأشار مدفيديف إلى أن شعار "روسيا لا تتخلى عن أبنائها"، أصبح الشعار السائد في عام 2022. ووفقا له، فتحت روسيا أبواب موطنها الأصلي للإخوة والأخوات من مناطق جديدة وفتحت لهم قلبها.
ونوه مدفيديف، بأنه في الساعات والدقائق الأخيرة من العام المنصرم، يواصل الجنود والضباط والمتطوعون الروس الدفاع ببطولة عن وطنهم، ويخوض الكثير منهم المعارك الضارية.
وقال: "أفكارنا الآن معهم جميعا، مع الذين ينفذون بشرف واجبهم، ويحاربون قوى الظلام للنازيين كييف".
ويرى مدفيديف، أن أعداء روسيا سيحاولون كسرها في عام 2023 أيضا، لكنهم لن ينجحوا. وأضاف: "لن يكون العام المقبل سهلا أيضا".
وشدد مدفيديف، على أن "روسيا باتت أقوى من السابق وهي تدافع عن الحق، وفي الحق يكمن النصر المبين. النصر سيكون حتما لروسيا".
وأكد على أن السلطات الروسية ستبذل قصارى جهدها لضمان أن حياة الروس، بما في ذلك في الأراضي الجديدة، مزدهرة وآمنة.
المصدر: تاس