وشدد الوزير، في الاجتماع الأول للمجموعة، على أن عملها سيتطلب من كافة أعضائها الاهتمام المستمر على المدى الطويل.
وأضاف شويغو: "أدرك أن هذا العمل لن يكون متقطعا بل بشكل مستمر وهو يتطلب الاهتمام اليومي الدائم. أرغب بشدة في أن يتم بناؤه وفقا لخطة محددة وأن يكون فعالا ومثمرا. هذا العمل مهم جدا، والأهم أنه ليس ليوم واحد. يجب أن يفهم الجميع أن المشاكل تظهر بشكل مستمر، ثم يتم حلها، وتظهر مشاكل أخرى مجددا".
ونوه الوزير بأن فكرة تشكيل هذه المجموعة، ظهرت في وقت واحد مع بدء عملية التعبئة الجزئية في روسيا، ونالت هذه المبادرة تأييد ودعم الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال شويغو: "كل نائب وكل سيناتور في هذه المجموعة، يمثل منطقة معينة وكذلك حزبا محددا في روسيا. في نفس الوقت، تمس العملية العسكرية الخاصة وكذلك التعبئة جميع المواطنين وكل فرد وكل كيان فيدرالي وكل مركز سكني في البلاد. وهنا، بالطبع نحتاج إلى مساعدة ودعم أعضاء مجلسي الدوما والاتحاد- هؤلاء الأشخاص تم انتخابهم من قبل سكان هذه المنطقة أو تلك وهم يمثلون منطقتهم ومدينتهم في برلمان البلاد".
بقرار من الرئيس بوتين، تم إنشاء مجموعة العمل لضمان تفاعل وتعاون هيئات السلطة العامة والمؤسسات والمنظمات العامة، في مسائل التدريب والتعبئة والحماية الاجتماعية والقانونية للمواطنين الروس المشاركين في العملية العسكرية الخاصة وأفراد أسرهم.
وستقوم المجموعة بشكل مستمر بمراقبة عملية ضمان الدعم للمواطنين الذين تم حشدهم وحل عدد من القضايا الأخرى المتعلقة بالعملية الخاصة. وتتضمن مهام المجموعة كذلك المشاركة في العمل الإعلامي والتوضيحي حول القضايا المتعلقة بالتعبئة، وتحليل حالة العمل في مجال التثقيف الوطني للشباب وإعداد المقترحات في مجال توفير المنتجات اللازمة لتلبية احتياجات القوات والعسكريين.
تضم المجموعة ممثلي كل الأحزاب البرلمانية ووزارة الدفاع، وقادة المنظمات الاجتماعية، وكبار المراسلين الحربيين. يرأس مجموعة العمل أندريه تورتشاك، النائب الأول لرئيس مجلس الاتحاد.
المصدر: نوفوستي