وقال قديروف في قناته على "تلغرام" إن 20 عاما مرت على ذلك اليوم الذي "كان فاصلا ومصيريا في حياة مئات الأشخاص، وكان ما بعده لا يشبه ما قبله".
وأشار إلى أنه في مثل هذا اليوم سنة 2002، "وقع هجوم إرهابي وحشي على أراضي مجمع المباني الحكومية، أسفر عن مقتل أكثر من 70 من إخواننا وأخواتنا".
وأضاف أن هذا اليوم اقترن بالحزن إلى الأبد، وهو تاريخ حزين للشعب الشيشاني.
وأوضح أن الإرهابيين حاولوا من خلال هذه الجريمة الوحشية بث الذعر بين الناس وإجبارهم على رفض العمل في أجهزة الدولة في جمهورية الشيشان.
وقال: "نحن نعيش اليوم في واحدة من أكثر المناطق أمانا في روسيا، ونعمل بثبات على تطوير الإمكانات الاجتماعية والاقتصادية لجمهوريتنا، وزيادة رفاهية السكان، ونبذل قصارى جهدنا لخلق ظروف معيشية مريحة".
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الشيشانية غروزني تعرضت قبل عشرين عاما لهجوم إرهابي مروع أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصا و200 جريح على الأقل، وتمثل الهجوم في اقتحام شاحنات مفخخة يقودها انتحاريون مباني حكومية وتفجيرها.
المصدر: RT