وأشارت الخارجية في بيان لها، يوم الخميس، بشأن سير تنفيذ اتفاق إسطنبول حول تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود واستئناف صاردات الأغذية والأسمدة الروسية إلا أن "استئناف توريدات الأمونيا تعرقله كييف فقط".
وأضافت أن الحديث يدور عن 7 ملايين طن من الخام سنويا، ما يكفي لإنتاج 25 مليون طن من الأسمدة، ما يتيح توفير الأغذية لـ 150 مليون شخص.
وأشارت الخارجية إلى أن ذلك "دليل على الجهة التي لا تساعد في ضمان الأمن الغذائي العالمي، بل وتستغل احتياجات بلدان إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بما في ذلك للأسمدة، وتبتغي أغراضا ضيقة".
وذكرت الخارجية الروسية في بيان منفصل، أن نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين أجرى يوم الأربعاء جولة جديدة من المشاورات مع مسؤولي الأمم المتحدة، بمن فيهم الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) ريبيكا غرينسبان ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث.
وبحث فيرشينين مع المسؤولين الأمميين المسائل المتعلقة بتنفيذ اتفاقيات إسطنبول بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية.
وخلال المشاورات "جرى التأكيد على استمرار عرقلة توريدات المنتجات الروسية إلى الأسواق الدولية بسبب العقوبات الأحادية الجانب، حيث لا توجد إمكانية إجراء التحويلات المصرفية، وحظر التأمين ومنع دخول الموانئ".
وحسب البيان، فإنه "تمت الإشارة إلى أنه بدون ترتيب توريدات الأسمدة والأغذية الروسية قد تتحول القضية إلى أزمة نقصها".
وأضاف البيان أن الجانبين أكدا على "أهمية ضمان تنفيذ اتفاقيات إسطنبول بشكل كامل من أجل تقليص المخاطر على الأمن الغذائي العالمي".
وأشارت الخارجية إلى أنه حتى الآن استفادت 580 سفينة من الممر الإنساني، ونقلت أكثر من 14.8 مليون طن من الحبوب.
المصدر: RT