وذكر البطريرك بعد قداس في الكرملين اليوم الأحد بمناسبة مرور 390 عاما على انضمام ياقوتيا إلى روسيا، أن الضمير الأرثوذكسي ميّز إيجابا الشعب الروسي عن المستعمرين في الغرب.
وأضاف: "على عكس العديد من الغزاة الذين غزوا أمريكا الشمالية والجنوبية وإفريقيا واستعمروا هذه الأراضي وجلبوا الموت والدمار والعنف، لم يحدث شيء من هذا القبيل في روسيا. وهنا قد يظهر السؤال، لماذا؟ والجواب بسيط جدا: الإيمان الأرثوذكسي. لم يستطع الأشخاص الذين نشأوا في العقيدة الأرثوذكسية أن يجلبوا الموت والدمار والحرائق والدمار والعنف والاستغلال - وهذا ببساطة لا يتوافق مع البنية الروحية للشعب الروسي".
ووصف البطريرك إعادة التوطين وتطوير الأراضي الجديدة من قبل سكان الدولة الروسية، بأنه "إنجاز متميز للروح".
وعندما جاء أبناء الشعب الروسي إلى الضفة اليمنى لنهر لينا، وإلى أراضي ياقوتيا، لم يكن سير الأمور في غاية البساطة، ولكن "بحمد الله، حدث هذا الاتحاد بين الثقافتين وبين الشعبين اللذين يعيشان معا حتى الآن.
المصدر: تاس