حيث استخرجوا ذخيرة غير منفجرة من صدر جندي مشارك في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
وقد نُقل المريض إلى المستشفى مصابا بجرح مخترق في الصدر، واكتشف أطباء المستشفى بعد فحصه ذخيرة لم تنفجر بأعجوبة اخترقت الأضلاع والرئتين وعلقت في العمود الفقري بين الشريان الأورطي والوريد السفلي بالقرب من القلب.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع: "كان خطر انفجار الذخيرة مرتفعا للغاية. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأطباء العسكريين، مع زملائهم المدنيين، ارتدوا السترات المدرعة الواقية وشرعوا في التدخل الجراحي".
ومضى الناطق قائلا: "لم يفهم الجندي حتى ما حدث حيث شعر خلال المعركة بضربة في حافة السترة الواقية، فلم يفقد وعيه، واستمر في التحرك".
وبعد إخراج الذخيرة الخطرة يخضع المريض الآن للعلاج وإعادة التأهيل في أحد مستشفيات موسكو العسكرية.
وقال الجندي إن الجراحين العسكريين هم الأبطال الحقيقيون، إذ أنهم أنفسهم كانوا مهدّدين بانفجار الذخيرة في أية لحظة في أثناء العملية الجراحية.
المصدر: نوفوستي