جاء ذلك ردا منه على تقارير نشرتها شبكات التواصل الاجتماعي بهذا الشأن.
وطالب كوزيمياكو من "الجهات المختصة والنيابة العسكرية" التحقق من هذه المعلومات، ولم يستبعد أن تكون تلك المعلومات جزءا من "الحرب النفسية من جانب العدو".
ونشر حاكم "بريموريه" مقطع فيديو أكد فيه اتصاله بقادة مشاة البحرية على خط المواجهة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وهم الرجال الذين شاركوا في القتال منذ بداية العملية، وعبر عن ثقته فيهم، وكانت المعلومات التي أدلوا به كما يلي:
"نحن نتقدم بقوة، لكن هناك خسائر، إلا أنها ليست بالحجم الذي يتم تداوله".
وتابع كوزيمياكو: "ليس هذا ضابط أركان يتحدث، وإنما قائد قتالي، وقد شدد على أن خسائر (بريموريه) مبالغ فيها إلى حد كبير!
بالنسبة لنا، فإن أي خسارة بين أبناء وطننا هي خسارة وألم كبير. نحزن على الموتى، وسنساعد العائلات والجرحى.
أنا أعلم أيضا بشكل مباشر أن مقاتلينا أظهروا بطولة حقيقية وشجاعة لا مثيل لها بالقرب من بافلوفكا، كما فعلوا طوال العملية العسكرية الخاصة بأكملها، وألحقوا أضرارا جسيمة بالعدو.
أود التأكيد مرة أخرى أننا أرسلنا المواد المتعلقة بالأحداث التي ورد وصفها في التقرير إلى النيابة العسكرية. في ظل ظروف حرب المعلومات، فإن أي منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تتطلب التحقق. أنا متأكد من أنه على أي حال، سيتم تحليل هذا الوضع وستقدم السلطات المختصة تقييمها".
وكان نص قد ظهر على شبكات التواصل الاجتماعي في وقت سابق بعنوان "نداء مشاة البحرية من اللواء 155 من أسطول المحيط الهادئ إلى الحاكم كوزيمياكو"، يشير إلى الخسائر الكبيرة غير المبررة للواء في المعارك في منطقة بافلوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية.
وتناول التقرير "خسائر كبيرة، وعدم القدرة على نقل المعلومات إلى الإدارة العليا حول الخسائر الكبيرة وغير المبررة في الأفراد والتكنولوجيا".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع، 28 مارس، مرسوما بمنح رتبة "الحرس" الفخرية للواء 155 البحري المنفصل لأسطول المحيط الهادئ، بسبب البطولة الجماعية والشجاعة والثبات والإقدام التي أظهرها أفراد اللواء في العمليات القتالية لحماية مصالح الوطن والدولة في النزاعات المسلحة.
المصدر: تليغرام