وفق رواية الصحفي في نيويورك تايمز أندرو كرامر، المتواجد في منطقة خيرسون: "ظهرت في الساعات الأولى من يوم السبت، إمكانيات تسليحية جديدة، عندما ضربت طائرات مسيرة أوكرانية سفينة روسية راسية في ميناء أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول".
وأضاف كرامر: "بهذا الهجوم، أثبتت أوكرانيا أن إمدادات الأسلحة الغربية قد بلغت ذروتها في الوقت الحالي".
يشار إلى أنه في29 أكتوبر، تم صد هجوم شنته طائرات مسيرة في مياه حوض سيفاستوبول. ووفقا للممثل الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، الهجوم شاركت فيه تسع طائرات مسيرة، وسبع طائرات بحرية مسيرة.
وأضاف كوناشينكوف إنه استنادا للمعلومات المتوفرة، الهجوم على سيفاستوبول تم تنفيذه بإدارة متخصصين بريطانيين متواجدين في مدينة أوتشاكوف بمنطقة ميكولايف في أوكرانيا.
وفقا لحاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوزاييف، كان هدف كييف من الهجوم الصباحي تدمير منشآت عسكرية تابعة لأسطول البحر الأسود. ولم تقع إصابات جراء الهجوم.
وردا على الهجوم، قالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو علقت مشاركتها في صفقة الحبوب.
المصدر: إزفستيا