وقال فينيديكتوف في تصريح لوكالة "تاس"، نشرت مقتطفات منه يوم الأربعاء، إن "أحد المبادئ المهمة لسياسة موسكو الخارجية هو إبقاء الأبواب مفتوحة. ومبادراتنا حول الضمانات الأمنية الملزمة قانونيا لم يستبعدها أحد رسميا من جدول الأعمال".
وأضاف أن "الكرة في ملعب الطرف المقابل" في الوقت الراهن.
وتساءل فينيدكتوف: "هل الغرب مستعد لأي مفاوضات عموما؟ أو ما زال يتوهم حتى الآن بـ"الانتصار في ميدان القتال ودحر روسيا؟".
وأضاف أن المفاوضات بين موسكو وكييف التي جرت في الربيع الماضي "نسفت بتوجيه مباشر من واشنطن".
وتابع: "عندما يدرك الغربيون أن استراتيجية الصراع حتى آخر أوكراني وزيادة الرهان باستمرار لن تؤدي إلى أي شيء، ربما سيتسنّى التفكير في العودة إلى مبادراتنا، ولكن حتى الآن يستمر الأمريكيون والأوروبيون بدفع كييف نحو الجحيم".
يذكر أن روسيا طالبت الولايات المتحدة وحلف الناتو في ديسمبر الماضي بتقديم ضمانات أمنية ملزمة قانونيا لروسيا، بعدم توسع حلف الناتو شرقا والامتناع عن قبول أوكرانيا في الحلف ومنع نشر أسلحة هجومية قرب الحدود الروسية.
وجرت في يناير الماضي عدة جولات من المفاوضات وتبادل المقترحات بين موسكو والطرف الغربي، لم تؤد إلى أي نتائج تذكر ولم يستأنف الحوار حول تلك الملفات منذ ذلك الحين.
المصدر: تاس